السيسي: رفضنا محاولات خبيثة لتهجير الفلسطينيين
أعلن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن بلاده رفضت “المحاولات الخبيثة” لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة باتجاه الأراضي المصرية، معربا عن ثقته في أن بلاده ستنجو من هذه الفترة المضطربة إقليميا ودوليا.
وقال في كلمة له بمناسبة ذكرى 23 يوليو 1952، اليوم (الثلاثاء)، إن الظروف غير المسبوقة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط تشكل عبئا كبيرا على مصر، مضيفا أن الحقائق الإقليمية والدولية الراهنة تطرح تحديات جديدة وأوضاعا معقدة في المنطقة. مصر ودول أخرى.
وقال: “من تزايد التوترات والمواجهات الجيوسياسية على مستوى النظام الدولي إلى المشاكل التي تعاني منها البيئة الإقليمية، وانتشار الحروب والصراعات والحروب الأهلية، وتمزق بعض الدول وانهيار دولها. “المؤسسات والأوضاع الإنسانية الكارثية وانتشار المجاعة وتشريد الملايين – هذه الظروف غير المسبوقة تضع عبئا هائلا على مصر.”
ورأى الرئيس المصري أن هذه الأوضاع لا يمكن تخفيفها إلا من خلال “ما أعرفه علم اليقين عن قوة شعبنا العظيم وصموده في مواجهة الشدائد وتماسكه ووحدته كبنية تدعم بعضها البعض”.
وأشار إلى أن دروس وتجارب ثورة يوليو تعلمنا ألا نهمل الاستقلال الوطني أبدا، حفاظا على كرامة الوطن والمواطنين، وبذل أقصى الجهود تحت كل الظروف لتعزيز العدالة الاجتماعية وإفادة الفئات الأكثر ضعفا. حماية المجموعات.
وأعلن السيسي أن مصر رفضت “المحاولات الخبيثة” لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة نحو الأراضي المصرية. وقال إن المنطقة تشهد تغيرات خطيرة في الآونة الأخيرة، بما في ذلك الحرب الإسرائيلية الوحشية على غزة، والتي غاب فيها الضمير الإنساني، والتزم المجتمع الدولي الصمت وأدار وجهه عن عشرات الآلاف من النازحين الأبرياء والضحايا المتضررين، فضلا عن المحاولات الخبيثة لفرض الترحيل القسري إلى أراضي مصر.
وأضاف أن موقف مصر نبيل ومشرف ووطني، قبل أن تتحدث بكل قوة وإصرار عن مساعدة الفلسطينيين وأيضا الوقوف في وجه جهود الطرد بكل عزة وكرامة بصوت عال وواضح لحماية أمنها القومي ومنع تصفية الفلسطينيين. الحقوق الفلسطينية.
وأكد الرئيس المصري أن بلاده سترد على أي محاولة لطرد الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية “برد حازم وفق القانون الدولي”، محذرا من أن القمع الإسرائيلي لطرد وطرد الفلسطينيين يشكل تهديدا للأراضي المصرية ويشكل تهديدا للأراضي المصرية. سيادة.