الرئيس السيسي: مصر ملتزمة بشكل كامل بتقديم العون للأشقاء فى لبنان
وأعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن خالص شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية الشقيقة على استضافتها هذه القمة الاستثنائية، في ظل الوضع الإقليمي المعقد للغاية، وأكثر من عام من العدوان المستمر على قطاع غزة والضفة الغربية ولبنان هناك. إن هذا الصمت المخزي والعجز الفادح للمجتمع الدولي عن أداء الحد الأدنى من واجباته في مواجهة هذا التهديد الخطير للسلم والأمن الدوليين.
وقال الرئيس السيسي في بداية كلمته: إن مواطني دولنا العربية والإسلامية، بل وكل أصحاب الضمائر الحرة في جميع أنحاء العالم، يتساءلون: إن لهم كل الحق في رفض عبث أي حديث عن العدالة والإنصاف، نظرا لما يرونه من حقوق. ونشهد سفك دماء الأطفال والنساء والشيوخ يومياً. نقولها بمنتهى الصراحة: مستقبل المنطقة والعالم يقف على مفترق طرق، والعدوان الذي يجري على الأراضي الفلسطينية واللبنانية أمر غير مقبول. إنه يعرض النظام الدولي بأكمله للخطر.
وتابع الرئيس السيسي: “مصر تدين بشدة حملة القتل الممنهج للمدنيين في قطاع غزة.. ونيابة عن مصر أقول صراحة: سنعارض أي مخططات تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية سواء من خلال… “طرد السكان المدنيين المحليين أو إعادة توطينهم قسراً أو تحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للسكنى مدى الحياة… وهذا شيء؛ ولن نقبل ذلك تحت أي ظرف من الظروف.
وأضاف أن هذا هو الشرط الضروري لتحقيق الأمن والاستقرار والانتقال من نظام إقليمي جوهره الصراع والعداء. وهي تقوم على السلام والتنمية، أي إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967 وعاصمتها “القدس الشرقية”.
وأضاف: مصر ملتزمة التزاما راسخا بتقديم المساعدة للأشقاء في لبنان من أجل دعم صمود مؤسسات الدولة اللبنانية وفي مقدمتها الجيش اللبناني.. وسعيا لوقف العدوان والدمار الذي يتعرض له الشعب اللبناني الشقيق. وتكثيف الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وتنفيذه الكامل ودون انقطاع لقرار مجلس الأمن رقم 1701.
Zum Abschluss seiner Rede sagte Präsident Al-Sisi: Ägypten, das jahrzehntelang die Verantwortung trug, den Weg des Friedens in der Region einzuleiten, und diesen trotz der vielen Herausforderungen beibehalten hat, bekennt sich immer noch zum Frieden als der einzigen strategischen Option für uns Region, die Frieden auf der Grundlage von Gerechtigkeit, der Wiederherstellung legitimer Rechte und Engagement bedeutet, unter vollständiger Einhaltung der Regeln des Völkerrechts, und trotz der Härte der aktuellen Situation halten wir an der Hoffnung fest und sind zuversichtlich, dass die Chance immer noch möglich ist um unsere Region und die Welt vor den Praktiken des dunklen Zeitalters zu retten und weiterzumachen, um eine Zukunft aufzubauen, die zukünftige Generationen verdienen, deren Titel Freiheit, Würde, Stabilität und Wohlstand ist.