مدبولي: هدفنا تعزيز قدرة الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال لتحقيق نمو اقتصادي مستدام
مساء اليوم رئيس الوزراء د. مصطفى مدبولي الاجتماع الثاني للمجموعة الوزارية لريادة الأعمال بحضور الفريق كامل الوزير نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية ووزير الصناعة والنقل ود. رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي ود. عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، ود. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أحمد كجوك وزير المالية، د. شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، والمهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ود. محمد فريد رئيس هيئة الرقابة المالية، ود. حسام الدين صلاح نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومي أبو النجا النائب الأول لمحافظ البنك المركزي، وباسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، ومسؤولون من عدد من الجهات الوزارات والجهات المعنية.
وفي بداية الاجتماع أكد رئيس الوزراء أن الهدف الرئيسي من إنشاء المجموعة الوزارية لريادة الأعمال هو تحسين قدرات الشركات الناشئة وبيئة ريادة الأعمال بما يساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام ومتسارع يعتمد على التنافسية والمعرفة. ويساهم في خلق المزيد من الفرص للشباب.
وفي هذا السياق قال د. وقال مصطفى مدبولي، إن قطاع ريادة الأعمال يشهد طفرات كبيرة على مستوى العالم، ويمثل الآن جزءا كبيرا من الاقتصاد وهو قطاع واعد في مصر، مشيرا إلى توافر الكوادر ذات السمعة الطيبة في هذا القطاع، وأن مصر لديها القدرة على المنافسة في هذا المجال. لقد حان الوقت لإحراز تقدم قوي ولهذا السبب تم تشكيل مجموعة وزارية خاصة للعمل على هذا الملف.
دكتور. وأشار مصطفى مدبولي أيضًا إلى الاجتماع الذي عقد اليوم مع رؤساء وممثلي عشر شركات ريادية مرموقة بلغت قيمتها التسويقية نحو 3 مليارات دولار، وجذبت استثمارات نحو 1.4 مليار دولار، وزاد حجم أعمالها السنوي 900 مليون دولار، وأنشأت هذه الشركات حوالي 45 ألف فرصة عمل، مما يساعد على زيادة القدرة التنافسية والإنتاجية ويساعد على وضع مصر على خريطة ريادة الأعمال العالمية.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن المسؤولين في هذه الشركات أكدوا أن هذا القطاع واعد للغاية وقادر على جذب الاستثمارات الأجنبية، وأنه لا يحتاج إلا إلى سلسلة من الإجراءات والتسهيلات التنظيمية ويحتاج إلى حل عدد من التحديات، وأن هذا القطاع قادر على جذب عشرة أضعاف المستوى الحالي للاستثمار الأجنبي.
وخلال اللقاء تحدث د. وسلطت رانيا المشاط الضوء على أبرز نتائج عمل المجموعة الوزارية لريادة الأعمال حتى الآن، مشيرة إلى أنها تشمل تشكيل الأمانة الفنية برئاسة مشتركة لوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي والهيئة العامة للاستثمار. المناطق الحرة ومقترح اعتماد قرار بدمج وحدة ريادة الأعمال الدائمة. العمل مع المجموعة الوزارية لريادة الأعمال لتوحيد الجهود الحكومية ضمن هذا الإطار.
وأضاف الوزير: كما تم تشكيل أربع مجموعات عمل، الأولى لصياغة السياسات والأطر القانونية والتمويل، والثانية لتنسيق المبادرات والمشاريع للشركات الناشئة، والثالثة لتطوير الأسواق العالمية مع الاحتفاظ بالمواهب المحلية والأخيرة لربط التحديات في العالم. مختلف الصناعات مع الحلول المبتكرة التي تقدمها للشركات الناشئة لإيجاد حلول لهذه التحديات.
وأشار الوزير في هذا السياق إلى اللقاء التشاوري مع ممثلي مجتمع ريادة الأعمال والقطاعات الداعمة لريادة الأعمال والجهات الوطنية ذات العلاقة، فضلا عن المقترحات والتوصيات التي تم بحثها خلال هذا اللقاء والتي من شأنها تحسين بيئة العمل للشركات الناشئة مع تعزيز ريادة الأعمال. وجذب المزيد من الاستثمارات في هذا القطاع الواعد.
دكتور. وأشارت رانيا المشاط إلى أنه تم خلال اللقاء التشاوري مراجعة مقترح ميثاق مجتمع الشركات الناشئة في مصر ليكون بمثابة خارطة طريق عملية لدعم نمو واستدامة الشركات الناشئة في مصر، بالإضافة إلى المقترح لتعريف واحد موحد للشركات الناشئة ومقترحات الحوافز لتشجيع استثمار الشركات الكبرى في الشركات الناشئة والخصائص المقترحة في منصة إبداع مصر.
وعرض الوزير خلال اللقاء بعض المؤشرات العامة حول هجرة الشركات الناشئة ورواد الأعمال، فضلا عن المنشورات الرئيسية حول تحديات مجتمع ريادة الأعمال، بما في ذلك، بالإضافة إلى التشريعات البشرية والبيئة القانونية، الدعم المالي والتمويل الموارد وهجرة الأدمغة، فضلاً عن دعم التكنولوجيا والابتكار والوصول إلى… للحصول على معلومات.
وتم طرح عدد من التوصيات المقترحة خلال الاجتماع، لا سيما الاتفاق على خطة عمل لإدراجها في الميثاق المقترح على المدى القصير. وترتكز هذه التوصيات على ضرورة العمل على ميثاق الأعمال الناشئة في مصر مع مختلف الأطراف ذات العلاقة (الحكومة – القطاع الخاص). التركيز على قطاعات محددة لتعظيم الموارد المتاحة لهذه الشركات والعمل على تسهيل المعاملات الحكومية لرواد الأعمال. وعلى المدى الطويل، سيكون هناك طفرة في الوظائف المستقبلية لعدد كبير من رواد الأعمال وزيادة في عدد الشركات المصرية التي تبلغ قيمتها مليار دولار، مما يساهم في نمو الاقتصاد المصري.