ووفقا لوكالة الأنباء القطرية (قنا)، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اليوم الثلاثاء، إلى بذل المزيد من الجهود لحماية الأطفال من الاتجار بالبشر، قائلا إن الأطفال هم الفئة الأكثر ضعفا في المجتمعات.
وزيرة التضامن تناقش خطوات استكمال إنشاء دار إيواء لضحايا الاتجار بالبشر
منظمة الأمن والتعاون في أوروبا تشيد بجهود فرنسا في حماية المرأة من العنف ومكافحة الاتجار بالبشر
وقال غوتيريس في رسالة بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة الاتجار بالأشخاص، الذي يحتفل به في 30 يوليو من كل عام: “الاتجار بالبشر جريمة فظيعة تستهدف الفئات الأكثر ضعفا في مجتمعاتنا، وتمثل ثلث ضحايا الاتجار بالبشر”. يعانون من انتهاكات لا حصر لها، بما في ذلك إجبارهم على العمل، أو تجنيدهم كجنود، أو إجبارهم على المشاركة في نشاط إجرامي.
وأشار إلى أن المنصات الإلكترونية تزيد من تعرض الأطفال للاستغلال والعنف القائم على النوع الاجتماعي وتمكن المتاجرين من استغلال الضحايا عبر الحدود. وشدد على ضرورة تعزيز تدابير الحماية مثل “آليات العدالة المراعية للطفل، والتوعية ودعم الأطفال المتنقلين غير المصحوبين”. توفير الرعاية للناجين ومعالجة الأسباب الجذرية للاستغلال من خلال دعم الأسر الضعيفة.
كما دعا الحكومات والمجتمع المدني والقطاع الخاص وشركات التكنولوجيا إلى تكثيف جهودها وتعاونها حتى لا يقع أي طفل ضحية ولا يفلت أي مهرب من العدالة، معربا عن التزام الأمم المتحدة بخلق مستقبل يكون فيه كل طفل آمنا وحرا. .
في 6 يوليو/تموز، أصدرت المنظمة الدولية للهجرة، بالتعاون مع مركز فرانسوا كزافييه باجنو للصحة وحقوق الإنسان بجامعة هارفارد، تقريرها السنوي عن حالات الاتجار الدولي بالبشر.
وقالت في تقريرها إن قاعدة بياناتها وثقت ما يقرب من 69 ألف ضحية للاتجار بالبشر من 156 جنسية تم الاتجار بهم في 186 دولة.
