16 قتيلا في مجزرة إسرائيلية شمال غزة
في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم (الأربعاء)، استشهد 11 فلسطينيا وأصيب آخرون بغارات جوية وقصف مدفعي شمال محافظة غزة، فيما استشهد خمسة آخرون وسط وجنوب القطاع. وقال مصدر طبي إن القصف استهدف تجمعا للفلسطينيين أمام بوابات مستشفى كمال عدوان.
وأفاد شهود عيان أن آليات الاحتلال المتمركزة جنوب مدينة غزة، أطلقت قذائف المدفعية باتجاه المناطق الغربية لمخيم جباليا، ومناطق متفرقة من بيت لاهيا وتلة قاليبو بمدينة بيت حانون. وأضافوا أن مسلحين إسرائيليين شنوا هجمات متفرقة وقوية على مخيم جباليا ومحيط مسجد القسام في بيت لاهيا، مما أحدث دماراً واسعاً في المنازل والمناطق المستهدفة.
وذكرت المصادر أن جيش الاحتلال واصل قصف المباني والأحياء السكنية في المناطق الغربية لمخيم جباليا وفي منطقة الصفطاوي، فيما تصاعدت سحب الدخان من الموقع وسمع دوي انفجارات جنوب مدينة غزة.
من جانبه، أعلن الدفاع المدني الفلسطيني في غزة أنه بسبب الاعتداءات والعدوان الإسرائيلي المستمر، لا يزال معطلاً بشكل عنيف في كافة مناطق شمال قطاع غزة، مما يترك آلاف المواطنين هناك دون رعاية إنسانية وطبية.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال هاجم بتاريخ 23 أكتوبر الجاري فرق الدفاع المدني شمال قطاع غزة، وسيطر على آلياتها، واقتاد معظم أفرادها إلى وسط وجنوب القطاع، واختطف عشرة منهم.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى الاستجابة لنداءات استغاثة ومعاناة آلاف المواطنين المحاصرين في شمال قطاع غزة جراء الجرائم الإسرائيلية المستمرة، وبذل جهود جادة لإعادة عمل الدفاع المدني ووضع حد له. عودة المركبات المعطلة للعمل هناك في مدينة بيت لاهيا.
قال مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة، أمس، إن العدوان الإسرائيلي المستمر على شمال قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 2000 مدني، معظمهم من الأطفال والنساء والشيوخ.