اخبار مصر

وصول معدلات الولادات الطبيعية بمستشفى سوهاج إلى 65% مقابل 35% للقيصرية

دكتور. قامت عبلة الألفي، نائب وزير الصحة لشئون السكان وتنمية الأسرة، مساء اليوم، بتفقد أقسام النساء والتوليد ورياض الأطفال بمستشفى سوهاج العام، وذلك ضمن الرحلة التي قامت بها اليوم ضمن المرحلة الأولى من الحملة الميدانية للمحافظة على الصحة. المستشفيات ووحدات الرعاية الأولية في كافة المحافظات وذلك في إطار جهود الوزارة للتواصل المباشر مع المواطنين ورصد أي قصور في مستوى الرعاية الطبية واتخاذ الإجراءات الفورية لتصحيحها.

وقال حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة والسكان، إن وكيل الوزارة يتابع معدل الولادات الطبيعية بالمستشفى، حيث وصلت النسبة خلال الثلاثة أشهر الأخيرة إلى 65% مقابل 35% فقط. مشيراً إلى أن أداء المستشفى في منع الولادات القيصرية غير المبررة جيد طبياً.

وأضاف عبد الغفار أن نائب وزير الصحة أكد أن هذه المعدلات تساهم في تعزيز تنفيذ الإستراتيجية القومية للسكان.

وأشار عبد الغفار إلى أن نائب الوزير أشار إلى ضرورة تحديث إحصائيات الولادات الطبيعية والقيصرية بشكل دوري بالمستشفى وتحديد مدى تكرار استخدام وسائل تنظيم الأسرة بعد كل ولادة، وكذلك متابعة السيدات اللاتي استخدمنها. سيكون لهذه الطريقة. من خلال غرف الاستشارة في المستشفيات ومرافق الرعاية الأولية للتأكد من شمول النساء اللاتي انقطعن عن التغطية التأمينية بعد السنة الأولى من استخدام الطريقة، وتصل نسبتهن إلى 30%. وبالإضافة إلى ذلك، يتواصل التدريب المستمر لمقدمي الاستشارات في المستشفيات للحفاظ على النجاح الذي تحقق في زيادة معدلات التغطية بوسائل منع الحمل.

وفي ذات السياق، أوصى نائب الوزير بتواجد الطفل مع الأم خلال الساعة الذهبية الأولى للولادة، وكذلك عند بداية الرضاعة الطبيعية، لضمان استمرار توافر حليب الثدي وعدم تأثره. نقصها أو انقطاعها نتيجة ترك الرضاعة الطبيعية في الساعة الأولى من الولادة وتعزيز إدرار حليب الثدي: “يعني الولادة الطبيعية بعد الولادة القيصرية لتقليل العمليات القيصرية”.

وأضاف المتحدث الرسمي للوزارة أن وكيل الوزارة ناقش خلال تفقدها وحدة حديثي الولادة بالمستشفى مع الفريق الطبي لمراكز الرعاية النهارية إمكانية توفير مرافق الرضاعة الطبيعية للأمهات في مركز الرعاية النهارية لتكون هذه الوحدة صديقة للأم والطفل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى