الخليج

خبير مصري لـ«البلد»: «الفيتو» الأمريكي تحدٍ للمطالبات وللإرادة الدولية

أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) على قرار أيدته 14 دولة عضو في مجلس الأمن يهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة واستيراد المساعدات بشكل عاجل إلى قطاع غزة. .

ونقل المتحدث باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي يعد بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل لمواصلة حملتها الدموية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك الاستمرار في استخدام الأسلحة لتجويع وتهجير السكان داخل قطاع غزة والتي تستهدف شمال القطاع. سكانها، ويؤكد أن “الفيتو” يشجع الاحتلال على مواصلة الحرب من أجل إفشال مخططات اليمين المتطرف الإسرائيلي وخطط الضم والضم. تشمل إعادة التوطين.

وقال المتحدث باسم الجامعة العربية إن استخدام الولايات المتحدة حق النقض للمرة الرابعة على قرار إنهاء العدوان على غزة يعزز عدم قيام مجلس الأمن بمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين ويضعف النظام الدولي ويقوض الثقة فيه.

في المقابل د. وقال عاطف السعداوي خبير العلاقات الدولية إن ما حدث هو انحياز واضح لإسرائيل التي رغم المناشدات الدولية والدعوات لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تواصل عدوانها فيما يتعلق بجريمة الإبادة الجماعية المستمرة منذ 7 تشرين الثاني/نوفمبر. أكتوبر من العام الماضي، وهذه الأمور تؤجج مناخ العنف في المنطقة. كما يمثل تحديا لكافة قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، ولا سيما فتوى محكمة العدل الدولية الصادرة مؤخرا. ودعت إلى ضرورة الإسراع بوقف العدوان وإنهاء الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة.

وقال السعداوي لـ”بوابة البلد” إن إسرائيل تعلم أن الإدارة الأمريكية الحالية بقي لها شهرين ولا تستطيع الضغط عليهم فعليا، ولذلك تواصل تل أبيب استخدام سلاح التجويع والتهجير القسري للشعب الفلسطيني برمته، وشدد السعداوي على خطورة المضاعفة المعايير في مجلس الأمن إن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني ستكون لها عواقب مدمرة.

ودعا الخبير المصري دول العالم الكبرى إلى احترام القانون الدولي وإجبار دولة الاحتلال على إنهاء حرب الإبادة والعدوان ضد الشعب الفلسطيني.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى