حذرت الرئاسة الفلسطينية، الأربعاء، من أنه إذا كان العالم مهتما بالأمن والسلام في المنطقة، فإنه يتعين على المجتمع الدولي ممارسة الضغوط لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف عدوانها على الشعب الفلسطيني، لافتة إلى أن الخيارات محدودة، لكن الأمر ليس كذلك. لا يزال الأمر معلقًا في الهواء، ويجب على الإدارة والكونغرس القيام بذلك. واستغل الأمريكان ذلك لوقف الحرب على غزة.
الصحة في قطاع غزة: الاحتلال يرتكب ثلاث مجازر راح ضحيتها 55 مواطناً وجرح 110 آخرين.
وارتفعت حصيلة القتلى في غزة إلى 39145 وعدد الجرحى إلى 90257 منذ بدء العدوان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة: “لقد حان الوقت للحكومة الأمريكية والكونغرس أن يقولا لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه إذا كانت هناك إرادة أمريكية حقيقية للسلام، فعليه إنهاء الحرب فوراً والاستقرار في فلسطين”. المنطقة بدلاً من منحه الفرصة لتضليل العالم المناهض للحرب”.
وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي أن عمليات الإبادة الجماعية في قطاع غزة حصدت حتى الآن 140 ألف شهيد وجريح، إضافة إلى عمليات القتل اليومية في الضفة الغربية بما فيها القدس والتي راح ضحيتها 589 شهيداً، بينهم 142 طفلاً، و589 شهيداً، بينهم 142 طفلاً. إن اعتقال أكثر من 9700 مواطن منذ 7 أكتوبر 2023، وتدمير البنية التحتية في مخيمات جنين ونابلس وطولكرم، سيؤدي إلى مزيد من التوترات ومزيد من تآكل الفرص ولن يجلب الأمن والسلام لأحد.
وأكد أبو ردينة أنه بدون وقف شامل لإطلاق النار في كافة الأراضي الفلسطينية، لن ترى أي خطة موضوعة لليوم التالي للحرب النور، ولن تنجح أي خطة دون موافقة الشعب الفلسطيني وقيادته.
وأشار إلى أن الجانب الأمريكي يجب أن يعي أنه سيتحمل مسؤولية الجرائم بحق الشعب الفلسطيني بسبب دعمه الأعمى للاحتلال وتقديمه السلاح والأموال وموقفه أمام المجتمع الدولي. ويجب على الشرعية أن تجبر سلطات الاحتلال على وقف عدوانها وجرائمها وحربها المجنونة قبل فوات الأوان.
