قال وافي أبو سمرة، عضو مجلس إدارة إدارة الأجهزة الكهربائية بالغرفة التجارية بالجيزة، إنه يجب زيادة الاحتياطي وخفض الدين الخارجي بمقدار 14 مليار دولار.
ويرجع ذلك إلى الإجراءات التي اتخذتها الدولة المصرية لخفض الدين العام، فضلا عن التزام مصر القوي بسداد التزاماتها الخارجية.
أحمد صبور: تراجع الدين الخارجي لمصر يعكس نجاح السياسة الاقتصادية للدولة
وأشار وافي أبو سمرة إلى أن الدولة تبذل جهوداً كبيرة لزيادة موارد النقد الأجنبي بطرق مختلفة منها زيادة الصادرات وتقليل الواردات. وقال أبو سمرة، إن نجاح مصر في عكس منحنى ديونها الخارجية يحمل معاني ومعاني كثيرة، فهو يعكس كفاءة الاقتصاد المصري، خاصة في مواجهة التحديات العالمية التي استطاع الاقتصاد المصري الصمود في وجهها من خلال تنفيذ الإصلاح الاقتصادي. برنامج. وقد ساعد ذلك على تحسين قدرة الدولة على استيعاب هذه الصدمات المتتالية.
اللافت أنه في نهاية يونيو 2024، سجلت احتياطيات النقد الأجنبي أرقامًا تاريخية – غير مسبوقة – حيث وصلت إلى أعلى مستوى 46.38 مليار دولار، بزيادة قدرها 13.26 مليار دولار منذ أغسطس 2022، وتجاوزت نسبة النمو نحو 40%. .
وقال وافي أبو سمرة، إن الأرصدة الجارية تتجاوز مستويات الأمن الدولي بتغطية ما يصل إلى 7.9 أشهر من الواردات السلعية إلى مصر حتى نهاية يونيو من العام الماضي، وأن النمو الكبير في احتياطيات العملة الصعبة يأتي من عودة تدفقات النقد الأجنبي إلى مصر. في السوق المحلية، ارتفعت تحويلات المصريين في الخارج بنسبة 106%.
وشدد أيو سمرة على أن الاقتصاد المصري أثبت في ظل الظروف الحالية أنه اقتصاد متنوع لا يعتمد على قطاع واحد مثل السياحة أو النفط، بل يعتمد بشكل كبير على مجموعة من القطاعات التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. الأهداف الوطنية لمصر تساهم بالمنتج.
وأشار إلى أن إجراءات السياسة النقدية التي تم اتخاذها خلال الأشهر الأخيرة تعد سببا في تحسن المؤشرات الاقتصادية، مشيرا إلى أن هذه الإجراءات تمكنت أيضا من السيطرة على معدلات التضخم في السوق المصرية ووضعها في مسار هبوطي مما أدى إلى تباطؤ كبير في الاقتصاد المصري. مستوى 27.5% في يونيو 2024، وهو أدنى مستوى منذ فبراير 2023، ويؤكد ضرورة الحفاظ على استقرار الأسعار محليًا، وتخفيف الضغط على الأسر المصرية، وتعزيز الثقة في العملة المحلية وبيئة الأعمال والاستثمار في الاقتصاد المصري. .