باريس 2024: تعزيز أمن الملاعب بعد أحداث مباراة المغرب والأرجنتين
قال منظمو أولمبياد باريس 2024 إنهم سيعززون الإجراءات الأمنية في الألعاب ويضمنون توافر أفراد أمن مدربين تدريبا جيدا بعد اقتحامهم أرض الملعب خلال مباراة الأرجنتين والمغرب يوم الأربعاء.
واعتبر المنظمون أن الحادث الذي وقع خلال المباراة الافتتاحية لبطولة كرة القدم، والذي طاردت فيه قوات الأمن المشجعين عبر الملعب في ملعب سانت إتيان، لا يشكل خطرا أمنيا كبيرا ويمكن تعلم الدروس منه.
وقال برونو لو راي مدير الأمن الأولمبي للصحفيين: “نحن لا نقلل من أحداث الأمس”، مضيفًا أنه ستكون هناك حواجز إضافية أمام الموظفين والجماهير في الألعاب المقبلة في سانت إتيان، حيث يكون الوصول إلى الملعب أسهل من الملاعب الأخرى. إنشاؤه.
وأضاف لو راي أن ما متوسطه 17 ألف موظف سيؤمنون حوالي 40 موقعًا للمسابقات وحوالي 100 موقعًا غير تنافسي مثل القرية الأولمبية ومنشآت التدريب والفنادق.
تعزيز الأمن بعد مباراة المغرب والأرجنتين
وفي الأيام الأكثر انشغالًا، يرتفع هذا العدد إلى 22000 موظف. عدد الموظفين يعتمد على المنافسة. يتم استخدام أكثر من ألف عنصر في الأحداث الرياضية الجماعية الكبرى، ولكن جزءًا صغيرًا منها مخصص للرياضات الفردية مثل سباقات المضمار والميدان.
وقال لو راي إنه بينما تتولى الشرطة مسؤولية الأمن خارج الأماكن الأولمبية، فإن الأمن في الداخل يتولى مسؤولية المنظمين، الذين لديهم عقود مع أكثر من 110 شركات أمنية.
وقال إن تعيين عدد كاف من أفراد الأمن كان تحديا في الألعاب الأولمبية الأخيرة، خاصة منذ جائحة كوفيد، عندما بحث العديد من حراس الأمن عن وظائف في أماكن أخرى.
وللحد من مخاطر عدم الحضور، حيث لا يحضر في بعض الأحيان 10% إلى 30% من الموظفين للعمل، طلبت الهيئات التنظيمية من الشركات تحديد ما يصل إلى 15% من الموظفين الإضافيين.
واعترف بأن المنظمين كانوا يكافحون من أجل العثور على عدد كافٍ من الموظفات لعرض الجمهور النسائي، لكنه قال إن التكنولوجيا ستساعد. وأضاف: “باستخدام أجهزة الكشف عن المعادن، يمكن لحراس الأمن الذكور فحص المتفرجات دون الحاجة إلى لمسهن”.
وتشكل المعدات مثل الحواجز والكاميرات وأجهزة الكشف ما يقرب من نصف الميزانية الأمنية لأولمبياد باريس البالغة 320 مليون يورو، بينما يذهب معظم الباقي للموظفين.