اخبار مصر

وزارة الشباب والرياضة تختتم نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي

اختتمت وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع جامعة الدول العربية فعاليات نموذج محاكاة “برلمان الشباب العربي” تحت شعار “نحو مشاركة مجتمعية مستدامة” والذي شارك فيه 100 شاب وشابة من 15 دولة عربية ( السعودية، الإمارات العربية المتحدة، الصومال، تونس، عمان، الجزائر، لبنان، سوريا، فلسطين، موريتانيا، ليبيا، الأردن ومصر الدولة المضيفة، خلال الفترة من 21 إلى 27 يوليو الجاري).

 

 

دكتور. تعيين أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة نائباً لمدير قطاع الشباب والعلاقات الحكومية. كما حضر اللقاء الختامي السيد محمد العرابي وزير خارجية مصر الأسبق والوزير المفوض فيصل غسال. مدير إدارة الشباب والرياضة رئيس الأمانة الفنية لمجلس وزراء الشباب والرياضة العرب، واللواء عبد المقصود مستشار رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء أسامة راغب، النائب السابق لكلية ناصر العسكرية، والنائب محمد السباعي، عضو مجلس الشيوخ.

 

دكتور. وأكد أشرف صبحي أن نموذج محاكاة برلمان الشباب العربي هو منصة حوارية شبابية تساعد على تنفيذ توجيهات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، وإعداد جيل واعي وجاهز للقيادة من الشباب للمشاركة الحياة السياسية، والتعامل مع الواقع وتحدياته، وتصميم وتخطيط مستقبل أكثر استدامة. والاستقرار باعتباره أحد أهم سمات الجمهورية المصرية الجديدة.

وتسعى الوزارة جاهدة لتمكين الشباب في كافة القطاعات من خلال توسيع مشاركتهم وتعظيم مساهماتهم لبناء كوادر قيادية شبابية مصرية وعربية، ونقل تجارب العمل بجامعة الدول العربية إلى الشباب العربي، وتعزيز آليات التوعية للبرلمانيين الشباب. في الدبلوماسية إعداد شباب عربي مشترك ومزدهر قادر على المواجهة وتحمل مسؤولية التنمية.. مقترحات قابلة للتطبيق لمواجهة التحديات والتهديدات التي تهدد الأمن القومي العربي.

وتضمن النموذج اجتماعات طاولة مستديرة وورش عمل، وتم تقديم عدد من التوصيات في محاوره الثلاثة: أولاً المحور السياسي “تفعيل دور الشباب العربي في مواجهة التحديات الإقليمية وفي قلبها الأزمة الفلسطينية”، ثانياً، المحور الاقتصادي. المحور “دور الشباب في تعزيز التكامل الاقتصادي العربي”، وثالثا المحور الاجتماعي “نحو مجتمعات أكثر استدامة”.

وفي الحفل الختامي تم تكريم رؤساء الوفود والمشاركين في النموذج. ويهدف النموذج إلى اكتساب مهارات وقيم الولاء والانتماء والهوية العربية وقبول الآخر في إطار التسامح الديني والحوار بين الثقافات والهدف تحقيق السلام الاجتماعي.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى