وجدت مجموعة من استطلاعات الرأي التي أجرتها شبكة فوكس نيوز أن أرقام نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس في ثلاث ولايات متأرجحة كانت قريبة من أرقام الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي ولايتي بنسلفانيا وميشيغان، تعادل ترامب وهاريس، حيث حصل كل منهما على نسبة تأييد بلغت 49%، بينما تقدم ترامب على هاريس بنقطة مئوية واحدة في ولاية ويسكونسن، لتصل إلى 50%، مقابل 49% لهاريس.
وأظهر استطلاع آخر نشرته صحيفة وول ستريت جورنال أن نائبة الرئيس قلصت الفارق بين المرشحة الجمهورية رغم تقدمها عليها في الاستطلاع.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجري يومي 23 و25 يوليو/تموز، حصول ترامب على 49% مقابل 47% لهاريس.
ووجد الاستطلاع أن هذه الأرقام تعني أن هاريس قلصت الفجوة مع ترامب، حيث تقدم الرئيس السابق على بايدن بست نقاط مئوية في وقت سابق من هذا الشهر قبل الانسحاب من السباق.
وذكر موقع أكسيوس أن حملة هاريس شهدت زيادة قياسية في عدد المتطوعين في الولايات المتأرجحة، حيث انضم أكثر من 170 ألف شخص خلال أيام من إعلان الرئيس جو بايدن انسحابه من السباق الرئاسي.
واستقبلت هاريس أكبر عدد من المتطوعين بين الولايات المتأرجحة في فلوريدا، أكثر من 7000 شخص، وحوالي 5700 متطوع في بنسلفانيا وآلاف المتطوعين في جورجيا وكارولينا الشمالية وميشيغان.
وأعلن ترامب أنه سيعقد قريبا تجمعا حاشدا آخر في مقاطعة بتلر بولاية بنسلفانيا، وهي المقاطعة التي اغتيل فيها قبل نحو أسبوعين. وقال إنه سيعود إلى بتلر بولاية بنسلفانيا لحضور مسيرة لتكريم رجل الإطفاء الذي قُتل والمصابين في الحادث.
وكتب على وسائل التواصل الاجتماعي: “سأعود إلى بتلر بولاية بنسلفانيا لحضور تجمع انتخابي كبير وجميل”. ولم يحدد موعدا للاجتماع لكنه قال: “ترقبوا التفاصيل”.
