تستعد كنيسة السيدة العذراء مريم بمنطقة بياض بك بمنطقة روض الفرج بإيبارشية شبرا الجنوبية لإقامة القداس الإلهي والأنشطة الروحية والألحان للشمامسة يوم السبت 3 أغسطس بعنوان “ما أجمل أن يسكن الإخوة معاً” في المقر العلوي للمبنى ابتداءً من الساعة السادسة والنصف.
الأنبا صليب يحضر قداس الأربعين لوالدة الأب بطرس نجيب. الصور
الأب سليمان رشدي يقود الأنشطة الروحية في كنيسة القديس بولس
ويتضمن اللقاء إقامة القداس الإلهي عقب الطقوس القبطية من رفع البخور وتقديم الحمل، بالإضافة إلى إعداد دورات ودروس روحية خاصة، بالإضافة إلى تقديم فقرات خاصة لمحبي اللحن.
ويعقد اللقاء تحت رعاية وصوت قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية والشريك في الخدمة الرسولية الأنبا مقار أسقف جنوب شبرا.
الأحداث في الكنيسة القبطية
وللكنائس القبطية نفسها سمة مميزة تميزها عن كل الكنائس التي وإن كانت متشابهة في العقيدة إلا أنها تختلف في طبيعتها التاريخية. وتعتبر الأحداث التي يعيشها الأقباط من أبرز معالم الماضي، فقد عاشوا خلال هذه الفترة مناسبات مختلفة تميزت بها السنة مع الاحتفال بذكرى ميلاد المسيح والصوم الكبير وأسبوع الآلام. آلام المسيح وقيامته من ذكرى استشهاد القديسين بولس وبطرس 12 يوليو سنة 67م، أصبحت هذه الذكرى منذ تاريخها مناسبة روحية تعود إلى العصور المسيحية الأولى. ويعتبر من أقدم الأصوام في المسيحية، والمعروف في جميع أجيالها، وعادة… بعد الصوم الذي يلي العنصرة المقدسة، والذي لا تصوم فيه الكنيسة، يذكر السيد المسيح في الكتاب المقدس.
وأقام الأقباط طقوسًا خاصة بدأت بصلاة العشاء حتى صباح اليوم التالي حيث أقيم قداس عيد الرسل، حيث أقيمت الطقوس الأرثوذكسية وصلاة اللقان التي تتميز بها هذه المناسبة وهي إحدى الصلوات المرتبطة بعيد الغطاس. وخميس العهد فيما يتعلق بالطقوس التي يتم اتباعها، كما يتضح من عدد من الطقوس الخاصة التي تتم من خلال القراءات مثل تكرار نبوءات العهد القديم، من “كتاب صلوات لاقان” ثم من العقل أثناء أثناء في الصلاة يقوم “الأب الكاهن” برسم الصليب على الحاضرين أو يضعه على جباه الرجال بعد الصلاة فوق الماء. ترمز هذه الطقوس إلى النقاء والتطهير من الخطيئة.