تحت رعاية خادم الحرمين.. مكة تستضيف مؤتمر وزراء أوقاف العالم الإسلامي
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد تنظم المؤتمر التاسع لوزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في دول العالم الإسلامي ومجلسها التنفيذي والذي سينعقد إن شاء الله تعالى في مكة المكرمة خلال الفترة من 28 محرم إلى 1 صفر 1446م، بعنوان: “دور وزارتي الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الوسطية وترسيخ القيم”. من الاعتدال.”
ويحضر المؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية ومفتون ورؤساء المجالس والجمعيات الإسلامية من أكثر من 60 دولة ويناقش القضايا المتعلقة بدور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في تعزيز مبادئ الاعتدال وترسيخ قيم الاعتدال في الإسلام. 10 جلسات عمل.
وبهذه المناسبة، أكد وزير الشؤون الإسلامية والسمعة والإرشاد رئيس المجلس التنفيذي للمؤتمر الشيخ د. وقدم عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ شكره وامتنانه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على اهتمامهما بهذا المؤتمر. ويحظى هذا المؤتمر بأهمية كبيرة في تحقيق الأهداف المنشودة التي تخدم العمل الإسلامي وتنمية التعاون المثمر بين وزارات الشؤون الإسلامية والمؤسسات في العالم الإسلامي لتعزيز مبادئ الوسطية والوسطية وصيانة الأسس ونشر الوعي القضايا التي تهم المسلمين وتساهم في وحدتهم واستقرارهم، والإشارة إلى أهمية وتنوع محتوى ومحاور المؤتمر في دورته الحالية.
ودعت أسرة الشيخ الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد الأمين خير الجزاء. لما قدموه وما زالوا يقدمونه من خدمات جليلة للإسلام والمسلمين، ولوحدة صفهم، ووحدة كلمتهم، ولاستمرار وجود هذا البلد بنعمة الأمن والرخاء، وما حققه هذا المؤتمر الأهداف المرجوة.
ويناقش المؤتمر في جلساته تجديد مفهوم الخطاب الديني ودوره في تعزيز مبادئ الاعتدال وترسيخ قيم الاعتدال، ومعالجة تطورات التطرف والتعصب والإرهاب، وأهمية تعزيز منصات مكافحة الكراهية. الخطاب والتطرف، القيم الإنسانية المشتركة وقيم التسامح والتعايش وكراهية المسلمين، دور المؤسسات في زيادة الناتج المحلي الإجمالي وأموال المؤسسة ودورها التنموي والاستثماري.
كما يناقش المؤتمر التجارب التي عرضتها وزارتا الشؤون الإسلامية والأوقاف حول المتطلبات الفنية والمعمارية في بناء وصيانة المساجد وتعيين الأئمة والخطباء والمؤذنين والدعاة والبرامج المخصصة لهم، فضلا عن مناقشة خطورة إصدار الفتاوى دون علم أو تخصص، وأثر انحرافها عن منهج الوسطية والاعتدال، وتعزيز المواطنة في دول العالم الإسلامي ووسائل الاتصال الحديثة. دور وزارات الشؤون الإسلامية والأوقاف في الاستفادة والوقاية من أخطار الإلحاد ومخاطر الإلحاد وسبل مواجهته.
ويذكر أن المؤتمر يهدف إلى تعزيز التضامن الإسلامي بين الدول الإسلامية، والتنسيق والتعاون بين الدول الأعضاء في مجالات الدعوة والمؤسسات والشؤون الإسلامية، وبذل كل الجهود لتعزيز مفهوم الخطاب الديني بما يتوافق مع تصحيح الأوضاع. كتاب الله الكريم وسنة نبيه الأمين صلى الله عليه وسلم، وما سار عليه سلف الأمة الصالح، بالإضافة إلى تنسيق المواقف بين الدول الأعضاء للدعوة إلى احترام المساجد والحفاظ على حرمتها. الأماكن المقدسة لضمان أمنها ودعم العلاقات مع المنظمات والهيئات والمؤسسات والمراكز الإسلامية في الخارج لتمكينها من القيام برسالتها الإسلامية والتعاون والتنسيق في الجهود المبذولة لمساعدة الأقليات الإسلامية في الدول الأخرى على الحفاظ على هويتها. والثقافة داخل المجتمعات التي يعيشون فيها، وتبادل المعلومات والخبرات المتعلقة بالعمل الإسلامي.