تتجه أنظار العالم، اليوم الأحد، نحو الانتخابات الرئاسية في فنزويلا، التي قد تقرر مستقبل البلاد، مع تصاعد التوترات السياسية بين الحكومة والمعارضة.
القمر في ربعه الثاني.. ظاهرة فلكية ستزين مساء مصر هذا المساء
أسعار الأسماك في سوق العبور اليوم الأحد 28 يوليو
يتوجه الشعب الفنزويلي إلى صناديق الاقتراع لإجراء الانتخابات الرئاسية السادسة منذ الدستور البوليفاري عام 1999، حيث فاز نيكولاس مادورو، الرئيس الحالي، في الانتخابات السابقة عامي 2013 و2018 ويترشح لولاية ثالثة تبدأ عام 2025 وتستمر ستة أعوام. سنين.
ويقود الرئيس الحالي ائتلافا واسعا من الأحزاب اليسارية والديمقراطية التي اجتمعت للدفاع عما يسمى بالثورة البوليفارية، والتي، وفقا لمنظمة بيبولز ديسباتش الدولية، تواجه واحدة من أصعب المهام على هذا الكوكب لمواجهة تزايد الثورة. القمع الذي تمارسه الولايات المتحدة لمواجهة وتدمير الأجندة البوليفارية.
وبخصوص هذه الانتخابات، أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (61 عاما) أنها ستقرر مستقبل البلاد بين “السلام” و”الحرب” وأنها ستقرر مستقبل فنزويلا للخمسين عاما المقبلة، وأن ويواجه الناس الاختيار بين بناء مجتمع جديد قائم على المساواة دون طبقات، أو فنزويلا “النخب” التي يُستبعد فيها الناس.
ويعتقد مادورو أن يوم 28 سيقرر ما إذا كانت فنزويلا ستنعم بالسلام أم فنزويلا المضطربة والعنيفة التي يهيمن عليها الصراع، حيث طالب الشعب بقراره بناء نظام اقتصادي يعيد الدولة التي ورثها الرئيس السابق هوغو شافيز. وسوف تكون الغلبة لمادورو إلى حد كبير؛ نظرا لطبيعة المعارضة.
ويواجه مادورو مرشح اليمين المتطرف إدموندو جونزاليس (73 عاما) الذي يقود مجموعة المنصة المتحدة التي تجمع سياسيين من اليمين المتطرف. ويتهمهم الرئيس الحالي وأنصاره بأنهم يتبعون أجندة تتفق مع الولايات المتحدة الأمريكية ولا يوجد أي مشروع حقيقي بديل.