واتهمت وزارة الخارجية الإيرانية إسرائيل بإرباك الرأي العام من خلال تقديم سيناريوهات وهمية للتغطية على جرائمها في غزة. جاء هذا التصريح في بيان رسمي للخارجية الإيرانية ردا على الاتهامات الإسرائيلية الأخيرة لإيران وحزب الله ومدى علاقتهما بحادثة مجدل شمس.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية: إن إسرائيل تسعى من خلال تقديم سيناريوهات خيالية ومفبركة إلى إرباك الرأي العام الدولي وصرف الانتباه عن جرائمها المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في غزة. ولن تنجح هذه المحاولات في إخفاء الحقيقة أو تبرئة إسرائيل من ذنب ارتكاب الانتهاكات الجسيمة.
وأكد المتحدث أن إيران ترفض هذه الاتهامات الباطلة، ودعا المجتمع الدولي إلى التركيز على الجرائم الحقيقية التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين في غزة. وأضاف أنه يجب على المجتمع الدولي اتخاذ موقف حازم بشأن حماية حقوق الإنسان ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
الخارجية الإيرانية: حزب الله اللبناني نفى أي تورط له في حادثة مجدل شمس
أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية أن حزب الله اللبناني نفى أي دور له في حادثة مجدل شمس الأخيرة. وجاء هذا البيان ردا على تقارير تشير إلى احتمال تورط حزب الله في الحادث.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية: “لقد اتصلنا بحزب الله اللبناني وأكدوا لنا أن هذه الادعاءات لا علاقة لها بحادث مجدل شمس وهي جزء من محاولات تصعيد التوتر في المنطقة”.
وأضافت المتحدثة أن إيران تدعو إلى ضبط النفس وتجنب الأعمال الاستفزازية التي من شأنها زعزعة استقرار المنطقة. وشددت على ضرورة التركيز على الحلول الدبلوماسية والتعاون بين كافة الأطراف لتجنب التصعيد.
راديو الجيش الإسرائيلي: لم يتم إطلاق أي صاروخ اعتراضي بسبب تعقيد التضاريس في المجدل
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم إطلاق أي صاروخ اعتراضي في الحادثة، التي دخل فيها الصاروخ الأجواء الإسرائيلية فوق منطقة مجدل شمس، بسبب تعقيد التضاريس والتحليق المنخفض للصاروخ.
وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن التضاريس الجبلية في منطقة مجدل شمس تشكل تحديا كبيرا لأنظمة الدفاع الجوي وتجعل من الصعب إطلاق الصواريخ الاعتراضية. وأضاف أن الصاروخ كان يحلق على ارتفاع منخفض، مما يصعب على الرادارات رصده في الوقت المناسب.
وأكد المتحدث أن الجيش الإسرائيلي يعمل على تحسين قدرات أنظمة الدفاع الجوي للتعامل مع مثل هذه التحديات وضمان حماية المجال الجوي الإسرائيلي بشكل أكثر فعالية في المستقبل.
