مسؤول إسرائيلي: حزب الله سيدفع ثمنًا باهظًا ويستهدف المدنيين عمدًا كما تفعل حماس
نقلت قناة ABC الأمريكية عن مسؤول إسرائيلي كبير يرافق رئيس الوزراء الإسرائيلي قوله إن حزب الله سيدفع ثمنا باهظا لتصعيده الأخير، مؤكدا أن الحزب يتعمد استهداف المدنيين، كما تفعل حماس وغيرها من أنصار إيران.
وقال المسؤول الإسرائيلي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: “حزب الله، مثل حماس وغيرها من وكلاء إيران في المنطقة، يستهدف المدنيين على وجه التحديد في هجماته. ولن يتم اتخاذ هذه الإجراءات دون رد قوي وحاسم من جانبنا”.
وأضاف: “إسرائيل لن تتسامح مع أي تهديد لأمن مواطنيها، وسنتخذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا وضمان عدم تكرار هذه الاعتداءات”.
وأكد المسؤول أن الحكومة الإسرائيلية تعمل بشكل مكثف مع حلفائها الدوليين لتنسيق الرد على الهجمات وضمان محاسبة الأطراف المسؤولة. وقال: “نحن على تواصل مستمر مع شركائنا وسنعمل معًا لضمان أن يدفع حزب الله ثمناً باهظاً لأعماله العدوانية”.
وزارة الصحة بغزة: الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر في قطاع غزة سقط فيها 66 شهيداً و241 جريحاً في المستشفيات.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن قوات الاحتلال ارتكبت ثلاث مجازر جديدة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، ارتقى خلالها 66 شهيداً و241 جريحاً إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأكدت الوزارة في بيان لها أن هذه المجازر تأتي ضمن التصعيد المستمر منذ 7 أكتوبر الماضي، والذي أدى حتى الآن إلى ارتفاع إجمالي الضحايا إلى 39324 شهيدًا و90830 جريحًا.
وقالت الوزارة: إن “الاحتلال الإسرائيلي يواصل ارتكاب جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، حيث استهدفت غاراته الأخيرة مناطق سكنية مكتظة بالسكان وأسفرت عن سقوط عشرات الضحايا بينهم شهداء وجرحى”.
وأضافت أن الطواقم الطبية تعمل في ظروف صعبة للغاية في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية بسبب الحصار المستمر على قطاع غزة. وأكدت الوزارة أن المستشفيات تتعرض لضغوط هائلة بسبب العدد الكبير من المصابين والشهداء الذين يصلون إليها.
ودعت وزارة الصحة المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى التدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي وتقديم الدعم الطبي اللازم لإنقاذ حياة الجرحى والمصابين. كما دعت إلى محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.
القناة 13 الإسرائيلية: سكان مجدل شمس يعتدون على أعضاء حزب الليكود الذين حضروا تشييع ضحايا الهجوم.
وذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن مجموعة من سكان مجدل شمس هاجمت أعضاء في حزب الليكود أثناء حضورهم جنازة ضحايا هجوم الأمس في المدينة.
وأوضحت المذيعة أن الاشتباكات اندلعت عندما بدأ عدد من السكان الغاضبين في التعبير عن استيائهم من سياسات الحكومة فيما يتعلق بالوضع الأمني في المنطقة، ما أدى إلى مواجهات مع أعضاء الحزب الذين جاءوا للتعبير عن تضامنهم مع الثكلى.
وأضافت الإذاعة أن قوات الشرطة تدخلت سريعا لتفريق الاشتباكات وضمان سلامة المشاركين في الجنازة، مشيرة إلى أن الحادث يعكس تزايد التوتر بين السكان المحليين والقيادة السياسية في البلاد.
وقال أحد سكان مجدل شمس للإذاعة: “نحن نعيش تحت تهديد مستمر والحكومة لا تفعل ما يكفي لحمايتنا. إن وجود أعضاء حزب الليكود هنا اليوم يعتبر بمثابة استهزاء بمعاناتنا”.
وتعليقا على الحادث، أصدر حزب الليكود بيانا أدان فيه أعمال العنف وأكد مجددا التزامه بدعم سكان المنطقة وضمان الأمن والاستقرار. وجاء في البيان: “نتفهم غضب المستوطنين في مجدل الشمس ونعمل جاهدين على تحسين الأوضاع الأمنية”.