فرسان تستهوي الزوّار بثرواتها الطبيعية وتراثها العريق
استقطبت جزر فرسان العديد من الزوار والسياح خلال العطلة الصيفية هذا العام لما تتمتع به من معالم سياحية متنوعة وموارد طبيعية وتراث عريق وشواطئ رملية وأنشطة بحرية.
أصبحت قرية القصار الأثرية مقصداً سياحياً لزوار فرسان ومحبي التراث ببيوتها القديمة ومعارضها التراثية بالإضافة إلى المقهى الشعبي حيث يمكنهم الاستمتاع بمناظر أشجار النخيل المحيطة بالقرية والتعرف عليها الموسم “العاصف” وهو أحد أهم الموروثات الاجتماعية والثقافية القديمة في جزر فرسان ويستمد اسمه من الرياح الشمالية الغربية شديدة الحرارة التي تهب على الجزيرة في الصيف، مما يدفع الناس إلى الإبحار – في هذا الوقت إلى قرية “القصار” حيث يوجد عدد كبير من الآبار التي توفر المياه العذبة وحيث تبدأ أشجار النخيل تؤتي ثمارها ليجني الناس التمر ويستمتعوا بظلها. وكان المناخ مختلفاً خلال فترة معتدلة على مدى ثلاثة أشهر بينما يصبح إرثًا سيُقال للأجيال.
غابة “قندل” وأشجار “المنغروف” يزورها يومياً زوار الجزر الخلابة حيث تدعو معالمها السياحية إلى القيام برحلات بحرية يومية، بالإضافة إلى العديد من المعالم السياحية مثل “محمية الغزلان” وحديقة الدانة، حديقة الحصيص والجسر الذي يربط الجزيرة بقراها”.
ولا يفوت زوار فرسان فرصة زيارة المواقع الأثرية الموجودة في الجزيرة مثل “بيت الرفاعي” التاريخي و”المسجد النجدي” الأثري و”القلعة الرومانية” وغيرها من المواقع الأثرية التي ظهرت الجزر وأصبحت معلم سياحي خاص .