الخليج

عقب نجاته من محاولة اغتيال.. البرهان: لا تفاوض مع «الدعم السريع»

أكد رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، اليوم (الأربعاء)، أنه لن يتفاوض مع قوات الدعم السريع وتوعد بالقتال ضد عناصرها حتى يتم القضاء عليهم بعد نجاتهم من الاغتيال. محاولة بمسيرتين استهدفتا حفل تخرج لمجموعة من الطلاب العسكريين في جبيت شرق السودان.

وقال البرهان في كلمة خلال حفل تخرج مجموعات من الطلاب العسكريين: “لن نلقي البندقية حتى يتم تطهير البلاد من أي متمردين، ولن نتراجع أو نستسلم، ولن نتفاوض مع أي طرف “، مهما كان الأمر،” مما يشير إلى أنه لا يمانع في إيجاد السلام.

ورحب البرهان بكل جهود السلام الصادقة، وقال إن هذه الجهود تحفظ عزة وكرامة الشعب السوداني، مضيفا: “نريد أن تنتهي الحرب ورؤوسنا مرفوعة منتصرين. الحرب لا يمكن أن تتوقف ما دام العدو موجودا “في منازل المواطنين المحاصرين ببابنوسة وقرى الجزيرة والفاشر”، معتبرين أن وجود قوات مساندة في هذه المناطق يدفعهم إلى الاستمرار الحرب ولا تتوقف.

وأشار إلى أن أي مفاوضات سلام يجب أن تشمل كافة المجموعات العرقية وحركات الكفاح المسلح المشاركة في ما أسماها “معركة الكرامة”، لافتا إلى أن الجيش ليس الوحيد الذي يقاتل في هذه المعركة، ولهذا يجب أن تتم كافة المفاوضات. في الاعتبار رؤية القاعدة.

وشدد البرهان في كلمته على أن أي طرف يدعو للمفاوضات يجب أن يعترف بحكومة السودان وسيادتها على أرضه، وحذر المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رامتان لعمامرة من تبني أي رؤية لهذا الأمر، وهو ما يسعى إليه. ليتم تسميتهم بـ “المتمردين” والتشاور مع الحكومة السودانية بشأن أي مبادرات.

واتهم قوات الدعم السريع بعدم الالتزام بالاتفاقيات المتفق عليها سابقا في جدة ومواصلة عدوانها على الشعب السوداني.

نفى المستشار القانوني لقائد قوات الدعم السريع بالسودان محمد مختار، اليوم، أي علاقة بين قواته والهجوم على بلدة جبيت شرقي السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى