وسيم أبو شعبان.. كل ما تريد معرفته عن حارس إسماعيل هنية الذي استشهد معه
وسيم أبو شعبان .. عندما كشفت السلطات الإيرانية عن هوية رفيق إسماعيل هنية الذي استشهد معه في العاصمة طهران، تصدر اسم وسيم أبو شعبان مواقع التواصل الاجتماعي.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، الأربعاء، استشهاد إسماعيل هنية وحارسه الشخصي وسيم أبو شعبان في مقر إقامته بطهران بعد حضورهما حفل تنصيب الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان.
من هو وسيم أبو شعبان؟
وسيم أبو شعبان من مواليد عام 1988 في حي تل الهوى بمدينة غزة.
تخرج من كلية الشريعة والقانون بالجامعة الإسلامية بغزة.
وهو متزوج وله ولدان وبنتان.
في بداية حياته المهنية، عمل كحارس شخصي لسعيد صيام، وزير الداخلية في حكومة حماس الأولى. ومع ذلك، قُتل صيام في غارة جوية إسرائيلية على غزة عام 2009.
وسيم أبو شعبان هو أحد أفراد النخبة في قوات القسام.
وسيم أبو شعبان ، عضو كتائب القسام، شغل منصب نائب قائد وحدة في منطقته تل الهوى.
وكان وسيم أبو شعبان مسؤولاً عن حماية كبار مسؤولي حماس.
وقبل تعيين وسيم أبو شعبان لإسماعيل هنية عام 2019، كان يقود فصيلا ضمن قوات النخبة.
وخلال حرب إسرائيل على غزة عام 2014، شارك وسيم أبو شعبان في عملية استهدفت موقعا عسكريا إسرائيليا في ناحال عوز شرق حي الشجاعية بمدينة غزة.
في يوليو/تموز 2014، هاجم تسعة من مقاتلي كتائب القسام برجًا عسكريًا شديد التحصين لكتيبة ناحال عوز، مما أسفر عن مقتل كل من كان بداخله، بما في ذلك عشرة جنود إسرائيليين.
عمل وسيم أبو شعبان حارساً شخصياً لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس لمدة خمس سنوات واشتهر خلال هذه السنوات بـ”وفائه” لـ”إسماعيل هنية” حتى قُتلا معاً يوم الأربعاء في محاولة الاغتيال التي نفذها من قبل دولة الاحتلال.
ونعت حركة حماس ، الشهيد وسيم أبو شعبان ، 36 عاما، الملقب بـ”أبو أنس”، الذي “كرس حياته للقتال والقيادة في الجناح العسكري لحركة حماس، كتائب القسم”.
من جانبها، توعدت كتائب القسام بالرد، واصفة الحدث بأنه نقطة تحول كبرى ذات انعكاسات بعيدة المدى على المنطقة.
وبحسب وسائل الإعلام الإيرانية، “كان هنية في أحد المساكن المخصصة للمحاربين القدامى في شمال طهران عندما قُتل بقذيفة جوية حوالي الساعة الثانية صباحًا (الثلاثاء، الساعة 22:30 بتوقيت جرينتش).”
وأعرب المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي عن تعازيه لهنية، وأكد التزام إيران بالانتقام لاغتياله على الأراضي الإيرانية.
وحذرت البعثة الإيرانية الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك عبر منصة “إكس” (تويتر سابقا) من أن طهران ستنفذ “عمليات خاصة” ردا على هذا الهجوم الذي من شأنه أن “يثير ندما عميقا لدى منفذه”.