وخسر مؤشر ناسداك (الذي يضم معظم شركات التكنولوجيا الأمريكية) أكثر من 2 تريليون دولار من قيمته في أقل من أربعة أسابيع حيث دفع الانخفاض الحاد في شركات التكنولوجيا الكبرى مؤشر ناسداك 100 إلى منطقة التصحيح، منخفضا بنحو 2.4%. مما وسع خسارته بأكثر من 10% منذ مستواه القياسي في 10 يوليو الماضي. وأغلق المؤشر يوم الجمعة عند أدنى مستوى له منذ منتصف مايو لكنه ظل مرتفعا بنحو 10% خلال العام. وفقا لتقرير بلومبرج.
كان سبب الضغط الهبوطي هو الانخفاض في أسهم أمازون وإنتل بعد نتائجها ربع السنوية المخيبة للآمال وتوجيهاتها. وصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أدنى مستوى له منذ 4 يونيو. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 610.71 نقطة، بما يعادل 1.51%، إلى 39737.26 نقطة، وخسر المؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 100.12 نقطة، أو 1.84%، إلى 5346.56 نقطة.
أسهم التكنولوجيا
سجلت بعض أسماء الشركات ذات القيمة السوقية الضخمة خسائر فادحة في جلسة أمس الجمعة حيث أثارت نتائج الربع الثاني لشركة أمازون مخاوف بين المستثمرين بشأن الإنفاق الرأسمالي الضخم من قبل شركات التكنولوجيا الكبرى فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي. وانخفض سهم عملاق التجارة الإلكترونية بنسبة 8.8٪ بعد أن تخلف عن تقديرات إيرادات The Street وإصدار توجيهات مخيبة للآمال.
وفي الوقت نفسه، انخفضت أسهم إنتل بنسبة 26% بعد أن أعلنت الشركة عن ضعف التوجيه وتسريح العمال. وانخفضت أسهم Nvidia بنسبة 1.8% بعد خسارتها 6% في اليوم السابق.
التطور الأسبوعي للمؤشرات
انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 2.1٪ خلال الأسبوع المنتهي يوم الجمعة، في حين سجل مؤشر S&P 500 خسائر أسبوعية بنسبة 2.06٪ وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 3.35٪ خلال الأسبوع.
