اخبار مصر

بعد ذهبية «نمور» الجزائرية.. ألحان محمد فوزي تجلجل أولمبياد باريس 2024

ألحان محمد فوزي في أولمبياد باريس 2024 … فازت البطلة الجزائرية كيليا نمور بأول ميدالية ذهبية لبلادها خاصة وللعرب عامة في أولمبياد باريس 2024.

النشيد الجزائري في اولمبياد باريس

وحصلت كيليا على الميدالية الذهبية في المتوازيين على ارتفاعات مختلفة، لتمنح الجزائر ميداليتها الذهبية الأولمبية السادسة في تاريخها، كما أنها أول ميدالية ذهبية في التاريخ العربي والإفريقي في هذه الرياضة.

تم عزف النشيد الوطني الجزائري، ليكون أول نشيد عربي يعزف في أولمبياد باريس، إلى جانب الميدالية الذهبية التي حصلت عليها كيليا نمور في الجمباز.

ويذكر أن النشيد الوطني الجزائري من ألحان الموسيقار المتألق محمد فوزي.

كيليا النمر

تاريخ نص النشيد الوطني الجزائري

بدأ تاريخ النشيد الوطني الجزائري عام 1955 في سجن “بربروس” بالعاصمة الجزائرية، حيث كان الشاعر مفدي زكريا أحد السجناء. وفي ذروة معاناة السجناء في سجون الاستعمار طلب منه أصدقاء مفدي أن يكتب نشيدا للثورة الجزائرية لحث الشعب الثائر على مواصلة مقاومته ضد الاستعمار الفرنسي. وحينها لم يجد الشاعر مفدي زكريا قلماً يكتب به كلماته، فلجأ إلى حيلة مضحية تتمثل في مص الدم من يده اليسرى حتى يتمكن من كتابة أبياته الخالدة بيده اليمنى: “أقسم بالرب” الكوارث التي تدمرني.”

محمد فوزي

محمد فوزي، ملحن النشيد الوطني الجزائري

وكان من حق الموسيقار المتألق محمد فوزي أن يؤلف هذه الكلمات الخالدة، فأصبحت اللقب الرسمي للدولة الجزائرية، وغناها الجزائريون في كل أنحاء العالم، مما جعل مصر رائدة الفنون في العالم العربي، اللقب الرسمي. كن راعياً لأنغام هذه الكلمات الخالدة.

تم تسجيل النشيد الوطني الجزائري لأول مرة في استديوهات الإذاعة التونسية سنة 1957، إلا أن المناصرين للقضية الجزائرية لم يعجبهم وتقرر تغييره.

وأسندت المهمة إلى ملحن النشيد الوطني التونسي محمد التريكي، وأدته فرقة غنائية جزائرية في تونس، لكنه أيضا لم ينل استحسان الجزائريين.

وفي النهاية أوكلت المهمة إلى الملحن المصري محمد فوزي الذي تم اختياره الأفضل للمهمة، وأقنعه الجزائريون بعد ذلك، وأصبح النشيد الوطني للبلاد حتى يومنا هذا.

نص النشيد الوطني الجزائري

– قسم الكوارث المدمرة والدماء الزكية الطاهرة

والعناصر الساطعة الوامضة في الجبال الشاهقة العالية

لقد ثارنا، نعيش أو نموت، وعقدنا العزم على أن الجزائر ستنجو

فاشهد .. فاشهد .. فاشهد .. .

– نحن جنود في سبيل الحق، ثارنا وناضلنا من أجل استقلالنا

فلم يستمع إلى ما قلناه، فاتخذنا صوت البارود وزنًا

لقد عزفنا لحن الرشاش وكنا على قناعة راسخة بأن الجزائر سوف تبقى على قيد الحياة

فاشهد .. فاشهد .. فاشهد .. .

يا فرنسا، لقد انتهى زمن الاتهامات المضادة، وقد طويناها كالكتاب

يا فرنسا سيأتي يوم القيامة، فجهزي نفسك وتقبلي منا الجواب

في ثورتنا جاء الخطاب ونحن مصممون على بقاء الجزائر

فاشهد .. فاشهد .. فاشهد .. .

– نحن من أبطالنا جنود، وعلى رفاتنا نصنع المجد

وعلى أرواحنا نصعد خالدين، وعلى رؤوسنا نرفع عمودا

جبهة التحرير، لقد وعدناكم وعقدنا العزم على أن الجزائر ستنجو

فاشهد .. فاشهد .. فاشهد .. .

– صرخة الأوطان من ساحة الفداء فاسمعها وأجب النداء

اكتبها بدماء الشهداء واقرأها لأبناء جيل الغد

لقد مدنا يدنا إليك يا مجد، ونحن عازمون على بقاء الجزائر

فاشهد .. فاشهد .. فاشهد .. .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى