تعقد منظمة التعاون الإسلامي اجتماعا طارئا على مستوى وزراء الخارجية الأربعاء المقبل في جدة لبحث الأوضاع الدقيقة في المنطقة ومحاولات وقف التصعيد إلى صراع شامل وجرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة للضفة الغربية. وقالت الحركة في بيان صحفي إن “الشعب الفلسطيني، من بينها اغتيال إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، ورئيس الوزير الفلسطيني الأسبق، واعتداءات الاحتلال على السيادة الإيرانية”.
ويأتي هذا اللقاء على خلفية جرائم الاحتلال الإسرائيلي المستمرة ضد الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة، والتي أدت حتى الآن إلى استشهاد أكثر من 40 ألف فلسطيني، وإصابة أكثر من 91 ألف مواطن، معظمهم منهم النساء والأطفال، وتدمير قطاع غزة، بما في ذلك 430 ألف منزل، فضلاً عن البنية التحتية والمرافق الصحية والتعليمية ودور العبادة والمواقع التاريخية، وتهجير ما يقرب من مليوني فلسطيني من منازلهم.
من ناحية أخرى، دعا مفوض حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لكبح التصعيد في الشرق الأوسط في ظل المخاوف من توسع الحرب في غزة.
وقال تورك في بيان: “إنني أشعر بقلق عميق إزاء الخطر المتزايد لنشوب صراع كبير في الشرق الأوسط وأدعو جميع الأطراف وكذلك الدول المؤثرة إلى التحرك بشكل عاجل لتهدئة الوضع الذي أصبح خطيرا للغاية”.
