سكينة السادات : توفيت مساء اليوم السبت، الصحفية سكينة السادات، شقيقة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بعد صراع مع المرض. نعت أسرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات شقيقته.
ونعى النائب كريم طلعت السادات عمته عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك قائلا: “أنعي ببالغ الحزن والأسى وفاة الصحفية الراحلة سكينة السادات شقيقة الزعيم الراحل محمد أنور السادات بإذن الله تعالى عمة والدي الراحل”. وسأل طلعت السادات الله عز وجل أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويرزق أهلها الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون».
تعازي الصحفية سكينة السادات
وأعلن كريم السادات موعد دفن سكينة السادات وقال: “بسم الله الرحمن الرحيم (كل نفس ذائقة الموت إنما توفون أجوركم إلا يوم القيامة فمن أزح (تلك النار)” والجنة المسموحة فقد فاز وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور )) صدق الله العلي العظيم .
وأضاف: “ستتلقى أسرة الصحفية والكاتبة الراحلة سكينة محمد السادات التعازي بعد صلاة المغرب بقاعة الصفا بمسجد المشير طنطاوي بالتجمع الخامس يوم الاثنين 12 أغسطس”. بالنسبة لهم.”
من هي سكينة السادات شقيقة الرئيس الراحل أنور السادات؟
– الأخت الصغرى للرئيس الراحل محمد أنور السادات، ونشأت تحت رعايته.
– تخرجت من كلية الآداب جامعة عين شمس.
واعتبرت سكينة شقيقها الرئيس الراحل السادات أبًا وأخًا وفارسًا.
تزوجت سكينة السادات وهي في الخامسة عشرة من عمرها من الموسيقار عبد الحليم نويرة الذي يكبرها بـ25 عاما.
وبعد مرور عام على زواجها من الموسيقار عبد الحليم نويرة، أنجبت سكينة ابنتها.
ساعدتها والدتها في تربية أطفالها حتى تتمكن من إكمال تعليمها الجامعي.
عملت في مجال الصحافة تحت تأثير شقيقها الزعيم الراحل أنور السادات، لكنها لم تعتمد عليه مطلقا ولم يزكها عندما كان رئيسا لتحرير جريدة الجمهورية. بل دعهم يجدوا طريقهم بأنفسهم.
كان أول مقال صحفي لها هو مقابلة مع الملكة فريدة بعد طلاقها من الملك فاروق وحصلت على مكافأة قدرها 500 جنيه مصري.
عملت سكينة السادات نائبة لرئيس تحرير مجلة المصور.
وعملت شقيقة الرئيس الراحل مستشارة لمجلة “هوا”.
بدأت الراحلة سكينة السادات رحلة عملها في ديوان صاحبة الجلالة خلال سنوات دراستها بالجامعة، في مجلة “المصور” التابعة لمؤسسة دار الهلال، بفكري أباظة.
علاقة سكينة بالرئيس الراحل أنور السادات
وعن علاقة سكينة بالرئيس الراحل أنور السادات، قالت في مقابلات سابقة: كان بمثابة الأب، ليس لي فقط بل لعائلة السادات بأكملها. وعن دخولها عالم الصحافة قالت: منذ ذلك الحين أحببت الكتابة وكنت صغيرة ودائماً ما أحصل على أفضل الدرجات في مادة التعبير وأخبرت أخي أنور برغبتي في العمل في الصحافة فأرسلني إلى الكلية. مجلة المصور، خاصة أنه عمل فيها لفترة محرراً لإحدى الصحف بعد خروجه من السجن.
