بينما يعقد مجلس الأمن الدولي، بعد غد (الثلاثاء)، اجتماعا بطلب من الجزائر لبحث مجزرة مدرسة “التابعين” في منطقة الدرج بغزة، والتي استشهد فيها أكثر من 100 فلسطيني في عام 2018. هجوم إسرائيلي بالقنابل تستعد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لإرسال مجموعة من كبار المسؤولين إلى الشرق الأوسط في الأسبوع الحالي، الذي وصف بأنه “أسبوع شديد الخطورة”، لمنع توسع الحرب في المنطقة. المنطقة، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى.
وأوضح موقع أكسيوس الأمريكي أن نتائج هذا الأسبوع ستحدد ما إذا كانت المنطقة تغرق بشكل أعمق في أزمة وحرب واسعة النطاق أم ستشهد تغييرا كبيرا في المسار للمرة الأولى منذ 7 أكتوبر، خاصة أن بايدن يريد التوصل إلى اتفاق، لإنهاء الحرب في البلاد. غزة قبل انتهاء فترة رئاسته.
وأفاد الموقع أن مسؤولين أميركيين ومصريين وقطريين سيعملون خلال الأيام القليلة المقبلة على سد الفجوات بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية قبل الجولة النهائية من المفاوضات بين الطرفين المقرر عقدها في 15 أغسطس/آب المقبل، ما يشير إلى حقيقة انعقاد المحادثات. ويمثل يوم الخميس المقبل ضربة للاتفاق.
ولا تزال الشكوك تحوم حول جدية رئيس الوزراء الإسرائيلي في التوصل إلى اتفاق، خاصة وأن هناك مزاعم بأنه يحاول إفشال أي إمكانية لاتخاذ خطوات لإنهاء الحرب، سواء داخل إسرائيل، ممثلة بعائلات الأسرى والمعارضة. أو الأحزاب الإقليمية
ومن المتوقع أن يقود مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي آي إيه) بيل بيرنز فريق المفاوض الأمريكي المسافر إلى المنطقة هذا الأسبوع، بينما يتوجه بريت ماكجورك مستشار بايدن لشؤون الشرق الأوسط إلى القاهرة لإجراء محادثات مع المصريين والمصريين، بحسب ما ذكره الأمريكيون. ومع ذلك، حاول المسؤولون الإسرائيليون التوصل إلى سلسلة من الترتيبات الأمنية على الحدود بين مصر وغزة.
وذكر موقع “أكسيوس” أن وزير الخارجية الأمريكي توني بلينكن أبلغ وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت أنه يفكر في السفر إلى المنطقة هذا الأسبوع للانضمام إلى جهود التوصل إلى اتفاق ومنع التصعيد، لكن رحلة وزير الخارجية ستعتمد أيضًا على الوضع في المنطقة. وستتم المنطقة في الأيام المقبلة حيث من المستبعد أن يقوم بالزيارة في حال حدوث تصعيد كبير.
جاء ذلك في الوقت الذي دعت فيه مديرة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية سامانثا باور إلى حماية المدنيين في غزة والضغط على إسرائيل لبذل المزيد من الجهود لمنع مقتل المدنيين.
