الأمم المتحدة تحتفي بيوم الشباب الدولي بهدف تمكينهم والعمل معهم على قدم المساواة
تحتفل الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، باليوم العالمي للشباب الذي يصادف 12 أغسطس من كل عام. ويحمل احتفال هذا العام 2024 عنوان “من النقر إلى التقدم: مسارات الشباب الرقمية للتنمية المستدامة” بهدف تمكين الشباب والعمل معهم على قدم المساواة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ووفقا لمركز الأمم المتحدة للإعلام، يقود الشباب عملية تبني الابتكارات الرقمية، حيث يستخدم ثلاثة أرباع الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عاما الإنترنت في عام 2022، وهي نسبة أعلى من الفئات العمرية الأخرى. ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات، لا سيما في البلدان المنخفضة الدخل وبين الشابات، اللاتي غالباً ما يكون لديهن وصول أقل إلى الإنترنت ومهارات رقمية أقل من أقرانهن الذكور.
وشددت الأمم المتحدة على أنه على الرغم من الحاجة الملحة لتعزيز الشمول الرقمي، إلا أنه يتم الاعتراف بالشباب على نطاق واسع على أنهم “أطفال العصر الرقمي” لأنهم يستخدمون التكنولوجيا لدفع التغيير وإيجاد الحلول، والموعد النهائي لأهداف التنمية المستدامة في عام 2030 ومع ذلك، فإن دور الشباب في الابتكار الرقمي أمر بالغ الأهمية لمواجهة التحديات العالمية. ومن خلال الاحتفال بالمساهمات الرقمية للشباب، يمكن تحفيز المزيد من الابتكار والتعاون لتحقيق التنمية المستدامة.
وأشارت إلى أن الرقمنة تعمل على تحويل العالم وتوفر فرصا غير مسبوقة لتسريع التنمية المستدامة، وأن التقنيات الرقمية مثل الأجهزة المحمولة والخدمات والذكاء الاصطناعي تعتبر أدوات أساسية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
ونوهت الأمم المتحدة إلى أن البيانات الناتجة عن التفاعلات الرقمية تدعم اتخاذ القرارات القائمة على الأدلة والتي لها آثار عميقة على الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، حيث تساعد التقنيات والبيانات الرقمية في تحقيق ما لا يقل عن 70% من أهداف التنمية المستدامة البالغ عددها 169 هدفا. وإمكانية خفض تكلفة تحقيق هذه الأهداف بما يصل إلى 55 تريليون دولار.