الخليج

وزير البيئة يعلن اكتمال نقل مهمات واختصاصات السدود من الوزارة إلى مؤسسة «الري»

أكد وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، الانتهاء من نقل مسؤوليات السد من الوزارة إلى المؤسسة العامة للري، ما يمثل خطوة استراتيجية لتحسين الأمن المائي وتحقيق أهداف الاستدامة في المنطقة. بما يتوافق مع أهداف رؤية المملكة 2030.

جاء ذلك خلال حفل تدشين نقل صلاحيات السدود إلى المؤسسة العامة للري الذي نظمته الوزارة اليوم في مقرها بالرياض بحضور نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي وعضو مجلس إدارة الهيئة العامة للري. عدد من كبار المسؤولين والمهتمين بقطاع المياه في المملكة.

وأوضح الفضلي أن هذه الخطوة تهدف إلى تفعيل الأجهزة التنفيذية للوزارة في تطوير عمليات البناء والتشغيل والصيانة، والاستفادة من أدوات المنظمة التنظيمية والإدارية في عمليات الإشراف التعاقدي والفني والتنظيم والإدارة الإستراتيجية للمنظمة. القطاعات، فضلا عن تمكين القطاع الخاص من المشاركة في تقديم الخدمات التشغيلية والتنفيذية.

من جانبه أوضح وكيل وزارة الدولة للخدمات المشتركة محمد الزبيدي أنه تم تشكيل ثلاث لجان رئيسية لتسهيل عملية النقل: لجنة المراقبة المسؤولة عن التخطيط الشامل ومتابعة التنفيذ؛ وتتولى اللجنة التنفيذية مسؤولية وضع خطط النقل وتنسيق العمل. استكمال اللجنة الفنية كافة الإجراءات التنظيمية اللازمة لنقل الموظفين والممتلكات، ومن خلال هذه الجهود تستعد المؤسسة العامة للري لتحمل مسؤولياتها الجديدة؛ بهدف تحسين العمليات وزيادة الكفاءة التشغيلية للشركات في الأنظمة البيئية والمائية والزراعية في المملكة.

بدوره أشار رئيس المؤسسة العامة للري المهندس محمد بن زيد أبو واحد إلى أهمية نقل مهام السدود من «الوزارة» إلى «المؤسسة» من أجل دعم التنمية وتقليل المخاطر والسيطرة على السيول والفيضانات، مشيراً إلى أن السدود في المملكة تتنوع بين خرساني وصخري وركام وأن استخداماتها متنوعة تشمل الري والسيطرة والتوسع والحماية، مؤكداً أن المؤسسة عازمة على تحقيق أهداف رؤية 2030 لتحقيق الاستراتيجيات الوطنية التابعة لوزارة البيئة والمياه والزراعة وتعزيز قدراتها الفنية وكوادرها البشرية لتنفيذ خطط التنمية في المملكة.

وكان مجلس الوزراء قد أصدر قراراً بتاريخ 17 نوفمبر 1444م بنقل صلاحية تخطيط وإنشاء وتطوير وتشغيل وصيانة السدود في جميع مناطق المملكة من وزارة البيئة والمياه والزراعة إلى المؤسسة العامة للري. .

وتلعب سدود المملكة البالغ عددها 564 سداً، والتي تبلغ سعتها التخزينية أكثر من 2.5 مليار متر مكعب، دوراً حاسماً في تأمين المياه للأغراض الزراعية وإمدادات مياه الشرب في المملكة. كما أنها تمثل ركيزة أساسية للبنية التحتية المائية في المملكة، مما يساعد على حماية المدن والقرى من مخاطر الفيضانات وتعظيم الاستفادة من مياه الأمطار من خلال تخزينها واستخدامها في أوقات الحاجة. كما تلعب دوراً حاسماً في دعم التنمية الزراعية من خلال توفير المياه اللازمة لري المحاصيل وضمان استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى