العالم

قرقاش: مشاركة النساء في محادثات السودان تسهم في إرساء السلام والازدهار

دكتور. وأكد أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، جهود الإمارات المتواصلة في محادثات السلام السودانية، بما في ذلك العمل الفعال لإشراك المرأة والاستماع إلى أصواتها، باعتبار هذه قضية مصيرية ترتبط ارتباطاً وثيقاً بنجاحها. يرتبط بسعينا المشترك لتحقيق السلام.

وأشار قرقاش في تدوينة عبر حسابه “X” إلى أن تمثيل المرأة في المحادثات يعد ركيزة أساسية لتلبية احتياجات المجتمع بأكمله وخلق السلام والازدهار المستدامين.

وأصدرت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر والولايات المتحدة وسويسرا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة بيانا مشتركا حول “السلام في السودان وتمكين المرأة في تحقيق هذا السلام والحفاظ عليه من هنا”.

وبحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)، جاء البيان تحت عنوان «السلام المستدام في السودان: إدماج آراء المرأة السودانية وقيادتها وتوصياتها في جهود السلام والجهود الإنسانية في السودان».

وقالت الدول والأحزاب التي أدلت بالبيان: “نحن ندرك الدور المركزي الذي تلعبه المرأة في السودان كناشطة سلام وعاملة في المجال الإنساني وخبيرة وركيزة لمجتمعاتها”.

وأضافت الدول الأطراف المشاركة أن “إدماج المرأة أمر ضروري ولا غنى عنه لتحقيق السلام والحفاظ عليه في السودان، ويجب علينا الاستماع إلى آراء المرأة السودانية وتوصياتها والعمل على تنفيذها إذا أردنا نتائج مجدية”. لتحقيق ذلك، ونشيد بالمبادرات الناجحة المذكورة أعلاه والتي تم تنفيذها مع المرأة السودانية بدعم من الاتحاد الأفريقي.

وتابع البيان: “بفضل الاجتماعات التي عقدناها مع مجموعة متنوعة من الخبراء المدنيين السودانيين في سويسرا، نحن ملتزمون بتعزيز هدف مشترك يتمثل في معالجة الأزمة التي تؤثر على النساء والأطفال في السودان”. كما نسعى جاهدين، من خلال الجوانب المختلفة هذه المناقشات، لتحقيق أهدافهم وتلبية احتياجاتهم لحماية جميع المدنيين، وخاصة النساء والأطفال، من جميع أشكال العنف، بما في ذلك العنف الجنسي.

وختم البيان: “لهذا السبب قامت الوفود أمس الخميس بتشكيل مجموعة فنية ستعطي الأولوية لدمج أفكار وتوصيات المرأة في السودان، كما سنواصل مشاوراتنا مع المرأة السودانية في إطار المنصة”. “مواصلة الالتزام بتعزيز الحياة والسلام في السودان” لإسماع أصواتهم بينما نعمل نحو مستقبل سلمي وازدهار في جميع أنحاء السودان.

وفي العام الماضي، انزلق السودان إلى حالة من الفوضى، حيث أدت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن ينتشر في جميع أنحاء البلاد.

وتأتي محادثات جنيف في وقت يعاني فيه المزيد من الناس من الجوع الشديد والنزوح المنهك، كما أن عدد القتلى المدنيين آخذ في الارتفاع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى