تتابع السلطات الأمنية المصرية عن كثب واقعة الاعتداءات التي تعرض لها عدد من السائحين الإسرائيليين وعدد من المصريين مساء اليوم (الجمعة) بأحد فنادق طابا، حيث بدأت الجهات السيادية تحقيقات موسعة، فيما انتقلت النيابة العامة إلى مكان الحادث وأمر بتفريغ كاميرات المراقبة والاستماع لأقوال الشهود، ومن يسمح بذلك يتم التحقيق معه.
كشفت السلطات المصرية تفاصيل خلاف وقع في أحد فنادق مدينة طابا بين عامل مصري وأربعة سياح عرب، أصيب فيه العامل المصري وثلاثة من السائحين بجروح خطيرة، وكان سببه ادعاء السائحين أن ولم يدفع مقابل الخدمات التي تلقاها، وأشار إلى وجود إصابات أخرى بين العمال المصريين.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن ستة إسرائيليين على الأقل أصيبوا في هجوم على معبر طابا الحدودي المصري، وأن هجوما بسكين على الحدود المصرية الإسرائيلية أدى إلى إصابة ستة أشخاص كانوا مسافرين إلى إسرائيل.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي أن المصابين في الهجوم بالسكين كانوا في طريقهم إلى أحد مستشفيات مدينة إيلات، وأنه يجري التحقيق في خلفية الحادث، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأكدت الجهات الأمنية المصرية، أنه تم نقل الجميع إلى المستشفى لتلقي العلاج، وتقوم الجهات الأمنية بالتحقيق في الحادث للوقوف على ملابسات الحادث.
ونفت مصادر سياحية مصرية خروج عدد من السائحين الإسرائيليين من فنادق طابا بسبب الحادثة، مؤكدة لـ بوابة البلد أن السائحين الإسرائيليين والأجانب كانوا يقيمون في منطقتي طابا ونويبع المطلتين على خليج العقبة بجنوب سيناء لأنهما أقرب إلى دور إسرائيل. .
