وأثار إعلان بريطانيا أنها ستعلق 30 من 350 رخصة أسلحة لإسرائيل جدلا بين حكومة كير ستارمر ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي انتقد لندن.
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن قواته ستنتصر في هذه الحرب بأسلحة بريطانية أو بدونها، ووصف القرار البريطاني بأنه خاطئ ومشجع لحماس.
وزعم أن الجيش الإسرائيلي يشن حربا عادلة ويتخذ إجراءات غير مسبوقة لحماية المدنيين من المخاطر، وهي تتفق تماما مع القانون الدولي.
في غضون ذلك، قال وزير الدفاع يوآف غالانت: “شعرت بخيبة أمل كبيرة عندما علمت بالعقوبات التي فرضتها الحكومة البريطانية على تراخيص التصدير لوزارة الدفاع الإسرائيلية، مضيفا أن القرار يأتي في وقت نخوض فيه حربا ضد سبعة بلدان مختلفة”. الدول تقود الجبهات”.
ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية عن وزير الخارجية الإسرائيلي إسرائيل كاتس قوله: “إنه يشعر بخيبة أمل إزاء عدد من القرارات الأخيرة التي اتخذتها الحكومة البريطانية، بما في ذلك القرار الأخير بشأن الصادرات الدفاعية إلى إسرائيل”.
من ناحية أخرى، قال وزير الدفاع البريطاني جون هيلي، إن تعليق بلاده لهذه التراخيص لن يعرض القدرة الدفاعية لإسرائيل للخطر، موضحا أن أحد الأسباب التي دفعت بلاده إلى تعليق بعض مبيعات الأسلحة لإسرائيل هو المخاوف الإنسانية ومعاملة إسرائيل. هو الأسرى الفلسطينيين.
في المقابل، قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي لنواب البرلمان إن بلاده ستعلق نحو 30 من 350 ترخيصا لبيع أسلحة لإسرائيل، مشيرا إلى أن التعليق جاء بعد تحديد أن هناك خطرا واضحا من إمكانية استخدام تراخيص تصدير الأسلحة البريطانية الصادرة لارتكاب جرائم خطيرة. انتهاكات القانون الإنساني الدولي.
وأشار إلى أن التعليق لا يرقى إلى مستوى فرض حظر على الأسلحة، ولا يؤثر على أي من مكونات طائرات إف-35 ولا يؤثر على أمن إسرائيل.
من ناحية أخرى، أكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي أن بريطانيا فعلت الشيء الصحيح بتعليق بعض تراخيص الأسلحة لإسرائيل، ودعا كافة الدول إلى فرض حظر شامل على صادرات الأسلحة إلى تل أبيب.
وقال الصفدي إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يوقف عدوانه على غزة والضفة الغربية دون عواقب حقيقية.
