اجتماع البنك المركزي المصري اليوم لحسم مصير سعر الفائدة.. تثبيت أم انخفاض؟
تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك المركزي المصري، اليوم الخميس 5 سبتمبر 2024، اجتماعها السادس لعام 2024، حيث يترقب المستثمرون والمحللون الاقتصاديون القرار المرتقب بشأن سعر الفائدة وتتجه الأنظار إلى ما إذا كانت اللجنة ستواجه توقعات متباينة لتقرر ما إذا كانت لتثبيت أو زيادة أو خفض سعر الفائدة.
قرارات البنك المركزي بشأن أسعار الفائدة 2024
وفي الاجتماع الأخير للجنة السياسة النقدية في يوليو الماضي، قررت اللجنة تحديد سعر الفائدة لليلة واحدة وسعر الإقراض عند 27.25% و28.25% على التوالي. وجاء هذا القرار بعد الزيادة الكبيرة في أسعار الفائدة في الاجتماع الاستثنائي يوم 6 مارس. وفي عام 2024، تم رفع أسعار الفائدة بمقدار 600 نقطة أساس لمواجهة ارتفاع التضخم، وزيادة أسعار الفائدة على الودائع إلى 27.25% وأسعار القروض إلى 28.25%، وسعر الفائدة الرئيسي للبنك المركزي إلى 27.75%.
مواعيد باقي اجتماعات البنك المركزي المصري عام 2024
لا يزال أمام البنك المركزي المصري ثلاثة اجتماعات مهمة لمناقشة أسعار الفائدة قبل نهاية العام، حيث من المقرر عقد الاجتماع السابع في 17 أكتوبر 2024، يليه الاجتماع الثامن في 21 نوفمبر 2024 ثم الاجتماع الأخير في 26 ديسمبر. 2024. وتأتي هذه الاجتماعات ضمن أنشطة المتابعة التي يقوم بها البنك المركزي لرصد تطورات الاقتصاد المحلي والعالمي بهدف ضبط السياسة النقدية بما يحقق الاستقرار المالي.
يستخدم البنك المركزي أدوات أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم
يستخدم البنك المركزي أداة سعر الفائدة كأحد أدواته الرئيسية للسيطرة على معدلات التضخم. وفي حالة ارتفاع معدل التضخم يتجه البنك إلى زيادة سعر الفائدة للحد من ارتفاع الأسعار، أما في حالة انخفاض معدلات التضخم فإنه يلجأ إلى خفض أسعار الفائدة لدعم النمو الاقتصادي وتحفيز الاستثمارات.
كما يرى الخبراء أن قرار اليوم سيكون له تأثير على السوق المالية المصرية، حيث أن استقرار أسعار الفائدة قد يشير إلى استقرار الأوضاع الاقتصادية، في حين أن أي تغير في الأسعار، خاصة في حالة خفض الفائدة، يتطلب تقييمًا دقيقًا للأسواق العالمية، خاصة. نظرا لتقلبات الاقتصاد العالمي وتأثيرها على الاقتصاد المصري.