ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن إسرائيليين غاضبين طردوا وزير الأمن القومي بن جفير من شاطئ في تل أبيب وأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت امرأة حاولت إبعاد الوزير المتطرف عن الشاطئ.
وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتامار بن جفير، قال إنه يعمل على وقف المفاوضات مع حركة حماس الهادفة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الأسرى في غزة، مكررا دعوته إلى منع دخول الوقود إلى القطاع.
وكتب الوزير اليميني المتطرف على حسابه بموقع “إكس”: “أعمل على وقف المفاوضات مع حماس. وعلى إسرائيل ألا تتفاوض، بل يجب أن توقف المفاوضات، وتقطع إمدادات الوقود والكهرباء، وتسحقهم حتى يستسلموا”.
وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي على خلفية المفاوضات الجارية بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة. وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من هذا الأسبوع إنه سيكون “قريبا” العثور على مقترح لتقديمه إلى الطرفين.
كما اتهم بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بـ”عدم بذل الجهود الكافية” للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المعتقلين، مضيفا أن واشنطن “تقترب من تقديم مقترح نهائي للمفاوضين”.
وتتهم بعض أحزاب المعارضة نتنياهو بمحاولة منع التوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن من أجل الحفاظ على ائتلافه الحاكم اليميني والبقاء في السلطة.
