العالم

منفذا عملية يافا تسللا الحدود وطعنا جنديا واستوليا على سلاحه

أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، أن هجوما بسكين وقع في مدينة يافا تمكن فيه اثنان من منفذي الهجوم من دخول الأراضي الإسرائيلية وطعن جندي قبل مصادرة سلاحه، وأدى الهجوم إلى إصابة مدنيين وجنود على الأرض.

 

وتأتي العملية وسط تصاعد التوترات الأمنية في المنطقة، مع تزايد عدد الهجمات المسلحة على القوات الإسرائيلية في الأسابيع الأخيرة. وتم التعرف على منفذي الهجوم ضمن حملة تستهدف العسكريين والمدنيين، مما يعكس التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل في الظروف الحالية.

 

وفي السياق ذاته، تشير التقارير إلى أن الشرطة الإسرائيلية وقوات الأمن تجري عمليات بحث واسعة النطاق للعثور على منفذي الهجوم، حيث تم إغلاق العديد من الشوارع في يافا لتعزيز الأمن في المنطقة. وتأتي هذه التطورات في أعقاب هجمات سابقة في تل أبيب خلفت العديد من القتلى والجرحى، مما أدى إلى تشديد الإجراءات الأمنية في المدن الكبرى.

 

جدير بالذكر أن هذه الأحداث تأتي في وقت تواصل فيه إيران عملياتها العسكرية في المنطقة، حيث أشارت تقارير سابقة إلى أن إيران أطلقت صواريخ على أهداف إسرائيلية. وهذا يعكس السياق الإقليمي المتوتر، والذي يؤثر بشكل مباشر على الوضع الأمني داخل إسرائيل.

 

الخارجية الإيرانية: هجوم قواتنا المسلحة على الكيان الصهيوني يأتي في إطار الدفاع عن النفس

 

وأصدرت وزارة الخارجية الإيرانية بيانا عاجلا أكدت فيه أن الهجوم الذي شنته قوات الحرس الثوري الإيراني على الكيان الصهيوني يأتي في إطار الدفاع المشروع عن النفس استنادا إلى ميثاق الأمم المتحدة. وجاء هذا التصريح بعد الهجمات الصاروخية على أهداف إسرائيلية ويعكس التصعيد المتزايد للتوترات بين إيران وإسرائيل.

 

ونوهت الوزارة إلى أن هذا الهجوم يعكس التزام إيران بحماية مصالحها الوطنية وأمن مواطنيها، مؤكدة أن ردودها على أي هجوم ستكون حاسمة. استهدف الحرس الثوري الإيراني عدة قواعد عسكرية إسرائيلية، مما أدى إلى ادعاءات بعض المصادر العسكرية بأن الهجوم كان يهدف إلى إضعاف القدرات العسكرية الإسرائيلية.

 

وفي هذا الصدد، أكدت تقارير سابقة أن إيران أطلقت في هذا الهجوم نحو 200 صاروخ، وأنه تم استخدام صواريخ فريدة من نوعها، مما يشير إلى تطور القدرات العسكرية الإيرانية. كما أشارت التقديرات العسكرية إلى أن الدفاعات الإسرائيلية لم تكن فعالة في صد هذا الهجوم، مما زاد مخاوف تل أبيب بشأن قدرة طهران على تهديد الأمن الإسرائيلي.

 

من ناحية أخرى، أعرب عدد من المسؤولين الإسرائيليين عن قلقهم إزاء التصعيد، وأكدوا أن إسرائيل تحتفظ بحق الرد بقوة. وفي الوقت نفسه، جددت الدول الغربية دعواتها للتهدئة وحذرت من تأثير التصعيد على الاستقرار الإقليمي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى