أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أن مواطنة أميركية توفيت متأثرة بجراحها، اليوم الجمعة، بعد أن أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار عليها في رأسها أثناء مشاركتها في احتجاج ضد التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه يحقق في الحادث.
وقال فؤاد نفاع مدير مستشفى رفيديا: إن الناشطة المتضامنة الأمريكية وصلت إلى المستشفى بحالة حرجة للغاية بسبب إصابتها في رأسها. وحاولنا إجراء عملية إنعاش لها، لكن للأسف أُعلن عن وفاتها”. وأضافت وكالة وفا أن الحادث وقع خلال مسيرة احتجاجية اعتيادية للناشطين في بلدة بيتا القريبة من مدينة نابلس، وهي المنطقة التي تعرضت لاعتداءات متكررة. من قبل المستوطنين.
من جهته، أصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إنه يحقق في أنباء عن مقتل ناشط من جنسية أجنبية نتيجة “إطلاق نار في المنطقة”، في إشارة إلى مخيم بيتا.
أعربت الخارجية الأمريكية عن حزنها العميق إزاء “الوفاة المأساوية” لمواطن أمريكي في الضفة الغربية، وأعربت عن تعازيها لعائلة الناشط وأحبائه، وأكدت أنها تعمل على جمع المعلومات حول ملابسات الحادث.
أدانت تركيا “مقتل” ناشطة أميركية مؤيدة للفلسطينيين تحمل الجنسية التركية في الضفة الغربية، مشيرة إلى أنها قتلت على يد “جنود الاحتلال الإسرائيلي”.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان لها: “ندين جريمة قتل جنود الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، والتي أودت بحياة مواطنتنا عائشة نور إزجي إيجي”.
