شارك مئات المتظاهرين في مسيرة حاشدة بمدينة سياتل بواشنطن، لمطالبة الحكومة الأمريكية بفتح تحقيق مستقل في الظروف المحيطة بمقتل الناشطة والناشطة الأمريكية من أصل تركي، عائشة نور إيجي وفا.
وأصيب إيجي (26 عاما) برصاص جنود الاحتلال أثناء مشاركته في التظاهرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس، يوم الجمعة الماضي. وتم نقلها إلى المستشفى في حالة خطيرة، وأعلن الأطباء في وقت لاحق وفاتها متأثرة بجراحها.
وطالب المتظاهرون الذين تجمعوا في ويستليك بارك، إدارة الرئيس جو بايدن بالتوقف عن دعم دولة الاحتلال بالبنادق والقنابل في ظل استمرارها في ارتكاب جرائمها ضد الشعب الفلسطيني، خاصة بعد مقتل الناشطة إيجي المقيمة في سياتل، وأحد أبرز الناشطين الفلسطينيين. المشاركون في التظاهرات الطلابية في جامعة واشنطن خلال الاحتجاجات يطالبون باستمرار الحرب في غزة ويطالبون بقطع العلاقات وسحب الاستثمارات من دولة الاحتلال.
وشدد النشطاء على ضرورة تحقيق العدالة للناشط إيجي وكافة شهداء الشعب الفلسطيني الذين تجاوزت أعدادهم 40 ألف شهيد منذ 7 أكتوبر 2023، وكذلك الوقف الفوري لإطلاق النار وإنهاء المجازر الدموية في غزة.
