العالم

استشهاد فلسطيني وإصابة آخرين في قصف للاحتلال على شقة سكنية بمخيم البريج وسط غزة

 

استشهد فلسطيني وأصيب آخرون، مساء الثلاثاء، بقصف لطائرات الاحتلال الإسرائيلي شقة سكنية في مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر طبية أن طواقم الإنقاذ والمواطنين نقلوا شهيدا وعددا من الجرحى إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة، بعد أن هاجمت طائرة طاقم طابقا لأحد المنازل. مبنى سكني على مدخل مخيم البريج.

وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة براً وبحراً وجواً منذ 7 أكتوبر 2023، وأدى إلى استشهاد 41,020 مواطناً معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة 94,925 مواطناً آخرين، ولا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الشوارع، دون أن تتمكن سيارات الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.

من جهة أخرى، تعرضت المقدسية مها دبس وابنتها صبا، مساء اليوم، لاعتداء من قبل جنود جيش الاحتلال المتمركزين على حاجز النشاش جنوب بيت لحم.

وقالت الأم إنها وصلت إلى الحاجز المغلق وكان هناك عدد من جنود الاحتلال إلى جانبه، وعندما حاولت المغادرة أطلق الجنود قنبلة غاز بشكل مباشر واستهدفت نافذة السيارة المؤدية إلى الشارع. وتحطمت ودخلت القنبلة إلى السيارة، مما أدى إلى احتراق جزء من جسدها وتعرضها للاختناق، مما أدى إلى اختناق ابنتها.

البرلمان العربي يدين مجزرة الاحتلال الإسرائيلي المروعة في المواصي بخانيونس

أدان البرلمان العربي بشدة المجزرة المروعة التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الثلاثاء في منطقة المواصي بخانيونس بقطاع غزة، والتي خلفت عشرات القتلى والجرحى معظمهم من الأطفال والجرحى. الشابات واختفاء عائلات بأكملها في الرمال جراء صواريخ الاحتلال ووصفها بـ”استمرار لسياسة الإبادة والتطهير” في تجاهل صارخ للقوانين والمواثيق الدولية وفي مقدمتها القانون الإنساني الدولي.

وجدد البرلمان العربي في بيان له أن هذه الجرائم الفظيعة تعززها حالة الإفلات من العقاب وغياب الردع، الأمر الذي يشجع الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب المزيد من الجرائم والمجازر بحق المدنيين الأبرياء، وحمل المجتمع الدولي ومجلس الأمن وغيرها. وتتحمل الحكومة الأمريكية المسؤولية الكاملة عن هذه المجازر التي تتكرر كل يوم. وضحاياهم هم من الأطفال والنساء الذين لا يمكن إلقاء اللوم عليهم، على مرأى ومسمع من الجميع وفي صمت دولي مخزي.

 

 

ودعا البرلمان العربي المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول الفاعلة إلى تحمل مسؤولياتهم والضغط على الاحتلال الغاشم لوقف حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي يرتكبها بحق المدنيين الفلسطينيين والمسؤولين عنه لشن الحرب. ومحاسبة المسؤولين عن هذه المجازر والجرائم، وتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين، والإسراع في إدخال المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة للحد من المجاعة والأوضاع المأساوية التي يعيشها القطاع ووقف العدوان وإنهاء العدوان. العمل من أجل وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة والضفة الغربية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى