حملة الدفاع عن الحضارة المصرية بقيادة د. واكتشف عبد الرحيم ريحان تمثالاً مشوهاً للملكة نفرتيتي بميدان شلبي، على بعد أقل من كيلومتر واحد من جامعة المنيا وكلية الفنون الجميلة.
دكتور. وأشار ريحان إلى أن هذا التمثال ليس مجرد تشويه لمملكة مصرية عظيمة، بل تشويه للرؤية البصرية للمحافظة وتشويه بصري لمدينة سياحية شهيرة ومخالفة للقانون رقم 119 لسنة 2008. الفصل الثاني في التنسيق الثقافي – (الفصل الثاني) في المجالات ذات الاهتمام الخاص، المادة 33.
نصها: يتم تحديد المناطق ذات القيمة الخاصة بناء على اقتراح الوكالة (يعني الوكالة الوطنية للتنسيق الحضري) ووفقا للأسس والمعايير التي تضعها للمحافظة على هذه المناطق، ومجلس الإدارة ويتخذ المحافظون قراراً بالإضافة إلى التخطيط والتطوير الحضري.
لا يجوز إنشاء أو تعديل أو رفع أو ترميم أي مبنى أو مشروع أو منشأة ثابتة أو متنقلة، ولا إنشاء مساكن مؤقتة أو دائمة، ولا نقل أو نقل أي عنصر معماري أو تمثال أو منحوتة أو وحدة ديكور في المدن العامة. المناطق المشار إليها في الفقرة السابقة، إلا بعد الحصول على موافقة الجهة الإدارية المختصة، يجوز للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية العمرانية طلب الحصول على موافقة الهيئة الوطنية للتنسيق العمراني في بعض المناطق التي يحددها لاتخاذ القرار.)
دكتور. يوضح محمد أبو الفتوح غنيم، أستاذ ترميم الآثار بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا وعضو رابطة الكتاب المصريين، أن هناك كلية للفنون الجميلة بالمنيا تضم فنانين كبار وكوادر قادرة للقيام بذلك فإن أولئك الذين ينتجون أعمالاً فنية رائعة يمكنهم أن ينتجوا أعمالاً تفتخر بها المحافظة.
ومن هذا المنطلق يرى د. وطالب ريحان اللواء عماد كدواني محافظ المنيا بإزالة هذا التمثال والعودة إلى الجهاز القومي للتنسيق الثقافي وهو المسئول عن تنسيق الجمال في أماكن التميز، أو التوجه إلى كلية الفنون الجميلة بالمحافظة المكلف، إنشاء تمثال يليق بجمال عروس الصعيد وظهورها بالشكل الحضاري المناسب لها.
