أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم، أنه نفذ سلسلة غارات جوية ضد ما أسماها مجموعة من “قوات المقاومة” في مجمع بمدرسة الجاعوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، بحسب ما أفاد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي. وأن هذه المداهمات جاءت بعد معلومات استخباراتية دقيقة تشير إلى وجود مسلحين في المنطقة.
وقال بيان الجيش إن هدف العملية هو استهداف مجموعة من العناصر تخطط لشن هجمات على القوات والمستوطنات القريبة من قطاع غزة. وأضاف البيان أن الغارات أسفرت عن “تحييد” عدد من الأشخاص، دون إعطاء تفاصيل دقيقة عن عدد القتلى والجرحى.
من جهة أخرى، أفادت مصادر محلية فلسطينية أن الغارات أحدثت دماراً واسعاً في محيط مدرسة الجاعوني التي كانت بمثابة إيواء لعشرات العائلات النازحة نتيجة التصعيد العسكري المستمر في قطاع غزة. كما لوحظ سقوط ضحايا من المدنيين، بينهم نساء وأطفال، مما أدى إلى زيادة التوترات في المنطقة.
وأعربت وزارة الصحة الفلسطينية عن قلقها إزاء تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المناطق المأهولة بالسكان، مؤكدة أن الوضع الإنساني في مخيم النصيرات أصبح حرجاً بسبب تزايد أعداد الضحايا المدنيين وتدمير البنية التحتية الحيوية.
الخارجية البريطانية تستدعي القائم بالأعمال الإيراني بسبب تقارير عن نقل صواريخ باليستية إلى روسيا
أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم استدعاء القائم بالأعمال الإيراني إلى لندن وسط تقارير تفيد بأن إيران نقلت صواريخ باليستية إلى روسيا. وأعربت الوزارة عن قلقها العميق إزاء هذه الخطوة التي تعتبرها تهديدا للاستقرار الإقليمي والدولي.
وبحسب بيان الخارجية البريطانية، طالبت الحكومة البريطانية إيضاحات عاجلة من الجانب الإيراني بشأن هذه التقارير، التي تشير إلى استخدام هذه الصواريخ في الحرب المستمرة بين روسيا وأوكرانيا. وشددت الوزارة على أن أي دعم عسكري من إيران لروسيا يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويشجع على استمرار النزاع المسلح.
وأضاف البيان أن بريطانيا، تعمل مع شركائها الدوليين، تراقب هذه التطورات عن كثب وتدرس اتخاذ خطوات دبلوماسية إضافية للضغط على إيران لإنهاء كل تعاونها العسكري مع روسيا، مشيرا إلى أن هذه الخطوة ستؤدي إلى تصعيد التوترات في المنطقة الأوروبية. .
وفي تصريحات لاحقة، أكدت المتحدثة باسم الخارجية البريطانية أن بلادها ملتزمة بالعمل مع حلفائها لمنع انتشار الأسلحة الباليستية وفرض عقوبات إضافية على الدول التي تنتهك هذه المبادئ. وأضافت أن أي تدخل من جانب إيران في الصراع الأوكراني من خلال الدعم العسكري المباشر لروسيا سيعتبر غير مقبول.
