نتنياهو: سنعمل على إقامة عائق قوي على الحدود مع الأردن لمنع التهريب
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم، عن خطة لبناء حاجز قوي على الحدود مع الأردن لتعزيز الأمن ومنع عمليات التهريب عبر الحدود. وأكد نتنياهو أن هذه الخطوة تأتي في إطار الجهود المستمرة لتعزيز السيطرة الأمنية على الحدود وضمان أمن الدولة.
وقال نتنياهو في تصريحاته خلال مؤتمر صحفي، إن العمل على إزالة العائق يتطلب تنسيقا وثيقا مع السلطات الأردنية لضمان تحقيق الأهداف المشتركة في المجال الأمني. وقال: “من المهم بالنسبة لنا أن تظل الحدود مع الأردن حدود أمن وسلام وأن نعمل جنبا إلى جنب مع جيراننا لضمان عدم استخدام هذه الحدود في عمليات تهريب أو أنشطة غير قانونية”.
وأشار نتنياهو إلى أن الحاجز الجديد سيشمل سلسلة من الإجراءات التقنية والبنية التحتية المتقدمة التي تهدف إلى تحسين قدرة قوات الأمن على مراقبة الحدود والتصدي لأي محاولات تسلل أو تهريب. وأضاف: “سنعمل على تنفيذ هذه الخطة بسرعة وفعالية لضمان أعلى مستوى من الأمن على الحدود”.
وشدد نتنياهو أيضا على أن هذه الخطوة هي جزء من استراتيجية أوسع لتعزيز الأمن القومي وتحسين التعاون الإقليمي في مواجهة التهديدات الأمنية. وأشاد بدور السلطات الأردنية في العمل معا لمكافحة الأنشطة غير القانونية وحماية الحدود.
من جانبها، أعربت السلطات الأردنية عن دعمها للتعاون مع الجانب الإسرائيلي في مجال أمن الحدود، وشددت على أهمية تعزيز التنسيق لضمان استقرار وأمن المنطقة. وأكدت أن هذا التعاون يزيد من فرص السلام والاستقرار في المنطقة
الجيش الإسرائيلي: إطلاق 60 صاروخا على مدن إسرائيلية على الحدود مع لبنان
وأعلن الجيش الإسرائيلي اليوم عن إطلاق نحو 60 صاروخا على بلدات إسرائيلية على الحدود مع لبنان. ويمثل ذلك تصعيداً عسكرياً خطيراً ينذر بتدهور الوضع الأمني في المنطقة.
وبحسب الجيش الإسرائيلي، استهدفت الصواريخ بلدات في القطاعين الشرقي والغربي من الحدود مع لبنان، مما تسبب في أضرار مادية كبيرة وسقوط ضحايا بين المدنيين. وأكد الجيش أن نظام القبة الحديدية قادر على اعتراض أعداد كبيرة من الصواريخ قبل وصولها إلى أهدافها، لكنه أقر بوقوع بعض الأضرار في المباني والمنشآت.
وأشار البيان إلى أن الهجوم الصاروخي جاء في وقت يتصاعد فيه التوتر في المنطقة وأن الجيش الإسرائيلي يواصل مهاجمة مواقع إطلاق الصواريخ في لبنان ويزيد أيضا من تواجده العسكري على الحدود. وقال المتحدث باسم الجيش: “نحن نرد بشكل حاسم على هذا التصعيد وسنتخذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية السكان المدنيين وأمن الدولة”.
من ناحية أخرى، وجهت السلطات المحلية في المدن التي تعرضت للهجوم تحذيرات للمواطنين، حثتهم على البقاء في مراكز الإيواء واتباع تعليمات الطوارئ لحمايتهم من الهجمات. كما تم تفعيل أنظمة الإنذار المبكر لمساعدة السكان على الاستجابة السريعة للهجمات الصاروخية.
من جهة أخرى، أعربت بعض الهيئات الدولية عن قلقها إزاء تصاعد العنف على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، ودعت إلى ضرورة وقف التصعيد والعودة إلى الحوار لحل النزاعات القائمة. وشددت المنظمات الإنسانية على أهمية دعم المتضررين من الهجمات ومعالجة الأضرار التي خلفتها الصواريخ.