الضرائب: حزمة التسهيلات الضريبية تؤدي إلى تخفيف الأعباء على الممولين
وأكدت رشا عبد العال، رئيس مصلحة الضرائب المصرية، اهتمام وزير المالية والهيئة بتعزيز الثقة في مجتمع الأعمال من خلال بذل الجهود التي تساهم في إزالة المعوقات وتحقيق الشفافية والعدالة بما يسهم في تحقيق العدالة. بيئة عمل تتميز بالكفاءة والعدالة. ستوفر مبادرة حزمة الإعفاء الضريبي التي أعلن عنها وزير المالية حلولاً لجميع التحديات الضريبية المحلية.
وأوضحت أن هذه المؤسسات تعمل على خلق الثقة والاستقرار في النظام الضريبي وفق استراتيجية وخطة عمل متكاملة مبنية على تحليل شامل ومحايد للتحديات الحالية والإصلاحات التنظيمية والإجرائية واستخدام التكنولوجيا لزيادة الكفاءة وتنمية وتدريب الموارد البشرية. ، تحسين التواصل الفعال وتطوير نظام شامل للتتبع والتقييم.
وأشارت إلى أن اعتماد حزمة الإعفاء الضريبي يؤدي إلى تخفيف العبء على الممولين، وتحسين الالتزام الطوعي بالنظام الضريبي، وتحقيق العدالة الضريبية من خلال إدراج الاقتصاد غير الرسمي في النظام الرسمي وتوسيع القاعدة الضريبية، وزيادة القاعدة الضريبية. كفاءة الضريبة الطوعية لزيادة الالتزام من خلال تسهيل الإجراءات الضريبية والتطوير المؤسسي لزيادة كفاءة النظام الضريبي.
وأكدت أن الهيئة ستصدر مبادئ توجيهية تغطي حقوق والتزامات المستثمرين، وكذلك كافة الحوافز والمزايا التي تتضمنها القوانين الضريبية والقوانين ذات الصلة، لتسهيل المستثمرين وجذب الاستثمارات. كما يتم تفعيل دور وحدة دعم المستثمرين بمكتب رئيس مصلحة الضرائب المصرية للقضاء على كافة التحديات الضريبية التي تواجهها، مضيفة أنها تعمل على تحسين نظام استرداد ضريبة القيمة المضافة من أجل زيادة عدد حالات استرداد ضريبة القيمة المضافة خمسة أضعاف. وذلك لزيادة عدد المستفيدين وتقليل الوقت اللازم لإتمام عملية السداد.
وأضافت أنه بما أن الهيئة تشجع الأفراد أو الكيانات الاعتبارية على التسجيل لدى الهيئة، فلن يطلب منهم دفع الرسوم الضريبية عن الفترات السابقة لتسجيلهم لدى الهيئة، مشيرة إلى أنه يجري تطوير نظام متكامل لهذا الغرض الممولين الذين لا يتجاوز حجم الأعمال السنوي 15 مليون جنيه مصري عبر جميع القواعد الضريبية، لتسهيل دخولهم إلى النظام الرسمي.
وقال رئيس مصلحة الضرائب المصرية إنه بموجب حزمة الإعفاء الضريبي، سيتم السماح للممولين الذين لم يتمكنوا من تقديم الإقرارات الضريبية في المواعيد القانونية من 2020 إلى 2023 بتقديمها خلال فترة معينة دون الخضوع لأي التزام يتطلبه القانون. كما يمنح القانون الممولين فرصة تقديم الإقرارات الضريبية المعدلة للعام 2020 إلى 2023 في حال حذف البيانات أو عدم صحتها أو عدم تضمينها في الإقرار الأصلي وسيتم فرض العقوبات، موضحا أنه سيتم تبسيط الإقرارات الضريبية وتقليل عدد صفحاتها . بالإضافة إلى ذلك، سيتم إلغاء التصريحات التي لا أساس لها من الصحة تدريجياً.