بعد حادث قطار الزقازيق.. تحديات على طاولة السكة الحديد
وتواجه مصر تحديات كبيرة في التعامل مع مشكلة حوادث القطارات المتكررة، بدءاً من حادث قطار العياط، مروراً بحادث قطار مصر، بالإضافة إلى حادث قطار سوهاج وأخيراً حادث قطار الزقازيق.
وفي السطور التالية ترصد بوابة البلد الإلكترونية أهم التحديات التي تواجه قطاع السكك الحديدية من أجل الحد من حوادث القطارات المتكررة.
أهم التحديات التي تواجه السكك الحديدية لتجنب حوادث القطارات:
عصر البنية التحتية: يبلغ عمر العديد من خطوط السكك الحديدية والقطارات عقودًا من الزمن، وبالتالي فهي عرضة للتآكل والأعطال المتكررة.
الخطأ البشري: يلعب الخطأ البشري دوراً كبيراً في الكثير من الحوادث، سواء كان ذلك بسبب الإهمال أو التدريب غير الكافي للسائقين والعاملين.
التعديات على أراضي السكة الحديد: انتشار التعديات على أراضي السكة الحديد يؤثر على السلامة المرورية ويقلل من كفاءة المنظومة.
قلة الوعي: قلة الوعي لدى المواطنين بأهمية اتباع إرشادات السلامة أثناء عبور خط السكة الحديد يساهم في وقوع العديد من الحوادث.
الفساد: يؤثر وجود الفساد في بعض الأحيان على جودة الصيانة والإصلاحات، مما يزيد من خطر وقوع الحوادث.
النمو السكاني: يؤدي النمو السكاني المستمر إلى زيادة الضغط على شبكة السكك الحديدية وزيادة احتمال وقوع الحوادث.
الحلول المقترحة لمواجهة هذه التحديات يمكن اتخاذ عدد من التدابير، منها:
تحديث الأسطول: تجديد أسطول القطارات من خلال شراء قطارات حديثة مجهزة بأحدث أنظمة السلامة.
صيانة البنية التحتية: القيام بأعمال الصيانة الدورية والشاملة لخطوط وشرائح السكك الحديدية.
تدريب الموظفين: تدريب العاملين في السكك الحديدية على أحدث التقنيات وأساليب السلامة.
التوعية: تنظيم حملات توعوية واسعة النطاق لتوعية المواطنين بأهمية الالتزام باشتراطات السلامة.
مكافحة الفساد: مكافحة الفساد في قطاع السكك الحديدية ومحاسبة المتورطين فيه.
التخطيط الاستراتيجي: وضع خطط استراتيجية طويلة المدى لتطوير قطاع السكك الحديدية.
الاستثمار في التكنولوجيا: الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في إدارة وتشغيل السكك الحديدية.