وبعد تألقه اللافت في مباراة آينتراخت فرانكفورت أمام فولفسبورغ، حيث سجل مرموش هدفين ليقود فريقه للفوز 2-1، وجد الدولي نفسه في أزمة جديدة.
تصرفات مرموش بعد الهدف الأول أثارت حفيظة الجماهير، حيث قام مرموش بحركة استفزازية أمام مدرجات جماهير فولفسبورج، حيث وضع يديه على أذنيه بطريقة أعطت الانطباع بأنه يتجاهلهم، وهو ما كان بمثابة السقوط بالنسبة للبعض. تم تفسيره على أنه علامة انتقامية بسبب التعليقات السلبية التي تعرض لها في الماضي.
وكتبت صحيفة بيلد الألمانية: غضب الجماهير وتوبيخ المدرب والاستفزازات لم يكن له علاقة فقط بعودة عمر مرموش المضطربة مع فريقه آينتراخت فرانكفورت، حيث سجل هدفين ليمنحه الفوز فوز الفريق لكن الجماهير كانت أكثر غضبا وتم توبيخ المدرب وأدى هتافه إلى استفزازات.
في غضون ذلك، أبدى دينو توبمولر مدرب آينتراخت فرانكفورت استياءه من تصرفات مرموش، قائلا: “لم يعجبني احتفاله وسأتحدث معه في هذا الموضوع”.
وأضاف توبمولر أن التوترات العاطفية يمكن أن تؤثر على سلوك اللاعبين، لكنه شدد على أهمية الاحتراف في جميع الأوقات.
وفي حديثه عن الاحتفال قال مرموش: لم أرغب في استفزاز أحد. لقد كانت مجرد مشاعر نقية. أي شخص يعرفني يعرف أنني شخص عاطفي، وأنا ممتن لفولفسبورج، الذي منحني الفرصة لإضفاء الطابع الاحترافي على نفسي في أوروبا.
ورغم هذه الأزمة أشاد زملاء مرموش بأدائه المتميز. ووصف أنسجار كناوف زميل مرموش أداءه بأنه “عالمي المستوى” وأشار إلى أن مرموش بذل مجهودا كبيرا وساهم بشكل حاسم في تحقيق الفوز.
وقال مدرب فولفسبورغ رالف هاسنهوتل: “مرموش كان لاعبا ممتازا خلال فترة وجوده معنا، لكن تصرفات كهذه يمكن أن تؤدي إلى اختلاف الآراء حوله”، مضيفا: “التعامل مع مشاعر اللاعبين والجماهير جزء من كرة القدم”. يجب أن يكون هناك احترام متبادل”.
