دكتور. التقى سامي الشريف الأمين العام لاتحاد الجامعات الإسلامية بعدد من الصحفيين الأفارقة الذين حضروا دورة تدريبية بالقاهرة نظمها اتحاد الصحفيين الأفارقة بالقاهرة.
وألقى الشريف محاضرة حول “الرأي العام في العصر الرقمي” ناقش فيها مفاهيم الرأي العام وطرق قياسه والتعرف عليه، ومدى التأثيرات الإيجابية والسلبية لثورة الاتصالات والمعلومات على وسائل الإعلام الدراسات والأبحاث بشكل عام وأبحاث الرأي العام وأبحاثه بشكل خاص، كما أشار فخامته إلى أن المجتمعات التي تفتح أبوابها وعقولها للآراء والآراء الأخرى يمكنها أن تتقدم وترسي أسس الديمقراطية والحرية.
وعلى هذه الخلفية، أشار الشريف إلى أن الإسلام يحترم آراء الآخرين، بغض النظر عن دينهم أو عرقهم أو لونهم. الناس متساوون أمام الله.
وأضاف: الإسلام يمثل صورة رائعة للديمقراطية والحرية المبنية على احترام الآراء والتوجهات المختلفة، لدرجة أنه يتيح للناس حرية اختيار عقيدتهم وحرية اعتقادهم، ولا يجبر أحداً على ذلك فالمؤمنون والكافرون عاشوا على حال النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتمتعوا بجميع الحقوق. بالإضافة إلى ذلك، تلزم الشريعة ولي الأمر بحماية أماكن العبادة لغير المسلمين والتأكد من أن عبادتهم تتم في أمان وراحة تامة.
وفي ختام هذه الدورة أجرى الأمين العام حوارا جديا مع الصحفيين الأفارقة حول الوضع الإعلامي في بلدانهم ورؤيتهم لمستقبل الإعلام في ظل التطورات التكنولوجية الحاسمة التي يشهدها العالم حاليا.
يشار إلى أن صحفيين من كينيا وساحل العاج وغانا ونيجيريا وغينيا وتشاد وموزمبيق والمغرب والجزائر وتونس ومصر شاركوا في هذه الدورة التدريبية.
