المالية تعلن سياسات محفزة للتدفقات الاستثمارية والإنتاجية والتصديرية
أكد ياسر صبحي نائب وزير المالية، أننا نعمل على سياسة مالية محفزة لتدفقات الاستثمار والإنتاج والتصدير في بيئة اقتصادية مستقرة، ومن أسسها تحقيق الرقابة المالية على المؤشرات المالية العامة للدولة، أساس النمو الاقتصادي والقدرة على التخطيط ودراسة المستقبل، ويشير إلى أننا سندعم مجتمع الأعمال في تطوير أنشطته من أجل زيادة الإنتاجية والقدرة التنافسية للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية بشكل ملحوظ وسريع. وتماشياً مع ما نسعى إليه من تنمية حقيقية لصادراتنا غير النفطية، وتنويع مصادر الدخل وتحسين الإنفاق التنموي والاجتماعي على المدى المتوسط والطويل.
وقال في كلمة ألقاها نيابة عن أحمد كوشوك وزير المالية خلال المؤتمر السنوي الأول للهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات المنعقد تحت عنوان “تطوير مفاهيم إدخال الصادرات” إننا العمل على استرداد ضريبة القيمة المضافة بسرعة على جميع المهمات بموجب حزمة الإعفاء الضريبي. نحن نعمل مع وزارة الاستثمار والتجارة الخارجية لتطوير برنامج دعم الصادرات. بهدف سداد أعباء التصدير بشكل سريع ومنتظم، مع الأخذ في الاعتبار أن ميكنة صندوق تنمية الصادرات تحسن الرقابة على نظام “خصم الصادرات” في ظل هذا البرنامج الجديد، والعمل على نظام متطور لمقاصة مساهمات المستثمرين والتزاماتهم تجاه الدولة؛ ويساعد ذلك على توفير السيولة اللازمة لدفع الاستثمار والإنتاج المحلي والصادرات. وأضاف أنه في إطار استعداد الدولة للسداد، تم بالفعل صرف أكثر من 67 مليار جنيه لنحو 3000 شركة تصدير في مختلف قطاعات التصدير، من خلال العديد من المبادرات المتعاقبة، والتي تتنوع في مرافقها وإمكانياتها، منذ عام 2019 حتى الآن. وأوضح أننا مستمرون في تطوير وميكنة النظام الجمركي وإدارة المخاطر لتسهيل حركة التجارة الدولية بما يساعد على اختصار زمن التخليص الجمركي وتقليل تكلفة عملية الإنتاج وتحسين القدرة التنافسية لبيئة الأعمال في مصر جذب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية.