العالم

الشركة المصنعة لأجهزة البيجر المنفجرة في لبنان تغلق مكاتبها في تايوان

وبحسب صحيفة هآرتس فإن الشركة التايوانية التي تصنع أجهزة النداء المتفجرة في لبنان أغلقت مكاتبها ولا تقبل المكالمات.

 

تحيط الشكوك بالشركة التي تنتج جهاز النداء في بودابست. وسلطت الأضواء على الشركة يوم الأربعاء بعد أن زُعم أنها مسؤولة عن تصنيع أجهزة الاتصالات اللاسلكية التي انفجرت في لبنان يوم الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى إصابة الآلاف.

 

نفت شركة غولد أبولو التايوانية، التي تصنع أجهزة النداء، يوم الأربعاء، أنها صنعت الأجهزة التي انفجرت في لبنان، مما أسفر عن مقتل 12 من عناصر حزب الله وإصابة الآلاف من عناصر حزب الله في هجوم متطور يُنسب حتى الآن إلى إسرائيل.

 

وقالت الشركة التايوانية إن الأجهزة تم تصنيعها من قبل شركة BAC، ومقرها في العاصمة المجرية بودابست، ولديها ترخيص لاستخدام العلامة التجارية “Gold Apollo”.

 

تم تصنيعه من قبل شركة في أوروبا

وأشار مؤسس شركة غولد أبولو هسو تشينغ كوانغ إلى أن معدات الاتصالات المستخدمة في التفجيرات تم تصنيعها من قبل شركة في أوروبا، وقالت الشركة في بيان لها إن اسم الشركة هو “BAC” وأن مقرها الرئيسي يقع في المجر.

 

وأكد مؤسس شركة “جولد أبولو” للصحفيين في مقر الشركة شمالي تايوان يوم الأربعاء: “المنتج ليس تابعًا لنا. إنها تحمل علامتنا التجارية فقط.”

 

وفقًا لتقرير سكاي نيوز، يشير العنوان المدرج لشركة BAC Consulting في بودابست إلى مبنى صغير في شارع تسكنه أغلبية سكنية في إحدى الضواحي النائية، وتم العثور على اسم الشركة على ورقة بيضاء بحجم “A4” على الباب الزجاجي.

 

وأشارت رويترز إلى أن أحد الأشخاص في المبنى، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، قال لشبكة سكاي نيوز إن الشركة مسجلة في ذلك العنوان ولكن ليس لها وجود فعلي هناك.

وأوضحت كريستيانا بارسوني أرسيداكونو، الرئيس التنفيذي لشركة BAC، في حسابها الشخصي على موقع التوظيف LinkedIn، أنها عملت كمستشارة لمنظمات مختلفة، بما في ذلك منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو).

الأنشطة المسجلة لدى BAC

وتتنوع شركة “بي أيه سي” المتنوعة، من خلال نشر ألعاب الكمبيوتر إلى استشارات تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالنفط الخام.

 

لاستخدام أجهزة “البيجر” لاتصال دون التكنولوجيا

وقال فريقان مطلعان على عمليات حزب الله لرويترز” هذا العام، إن ماقا تلي الله استخدام أجهزة “البيجر” وإتقان الاتصال بحدود التكنولوجي ا، في محاولة للتهرب من أنظمة تعقب المواقع الجغرافية الإسرائيلية.

بما في ذلك مصفك سك عربية ا ا ا تعدي قبب جه جه ا ا ا ا بإضض ا ا ا قب عن أي عن إ إ إ إ أي أي ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا إنشاء

 

وقال المصدر إن العديد من وحدات “البيجر” انفجرت عندما وصلت إليها رسا لة مشفرة، وتشير إلى تفعيل المواد المتفجرة بشكل متزامن.

 

وقال هدف يريد آخر لرويترز” إن ما يصل إلى 3 غرامات من المتفجرات كا نت مخابأة في أجهزة جديدة، ولم تكتشفها الجماعة لعدة أشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى