وقال عادل حنفي، نائب رئيس الاتحاد العام للمصريين بالسعودية، إن الإجراءات التمهيدية لموسم العمرة بدأت عام 1446م. جاء ذلك من خلال بيان لوزارة السياحة والآثار المصرية، تضمن خطة للتحول الرقمي. التحول الرقمي وتحديث محاور بوابة العمرة المصرية. وفي ضوء ذلك قررت وزارة السياحة والآثار أن يكون ذلك ضمن المتطلبات الأساسية لتفعيل شركات السياحة الراغبة في تنظيم برامج العمرة لموسم 1446 على البوابة المصرية بوابة العمرة: يجب أن يكون للشركة موقع رسمي (الموقع الإلكتروني) ليتمكن من ربطه إلكترونيًا ببوابة العمرة المصرية.
وأوضح حنفي أن موسم العمرة لهذا العام تم تنفيذه وفق قواعد عامة وإجراءات خاصة لشركات السياحة المصرية، وكذلك قواعد خاصة للمشرفين على الشركات المنفذة للرحلة، وقواعد وإجراءات الإقامة في مكة والمدينة المنورة. آلية عمل اللجان الوزارية.
واختتم حنفي أن إجراءات التنفيذ للتداول على بوابة العمرة المصرية تتمثل في أن غرفة السياحة ووكلاء السياحة والسفر هي المسؤولة عن تسجيل شركات السياحة المصرية وكذلك الشركات والمؤسسات والوكلاء السعوديين على البوابة وكذلك التوثيق. تتحمل شركات ووكالات السياحة السعودية مسؤولية العقود المبرمة فيما بينها وفقاً للقواعد المعمول بها في المملكة العربية السعودية. على أن تمنح وزارة السياحة والآثار المصرية شركات السياحة اسم مستخدم وكلمة مرور للبوابة، على أن تلتزم شركات السياحة بتطوير برنامج العمرة، مع تقديم أسماء المعتمرين المسافرين، ثم ترسل وزارة السياحة والآثار إصدار الكود التعريفي بأسماء المعتمرين إلى شركات النقل لإصدار تذاكر السفر، حيث تقوم البوابة تلقائيًا بربط الكود التعريفي لكل معتمر مع الإدارة العامة للجوازات والهجرة والجنسية بوزارة الداخلية المصرية لإرساله إلكترونيًا إلى ترسل إدارات الجوازات بمنافذ الجمهورية . وأخيراً، وحسب الظروف، تلتزم شركات النقل بإجراء المقارنة الخاصة لبيانات كل معتمر مع البيانات المسجلة بالبوابة قبل مغادرة المعتمر لمنافذ الجمهورية.
