د.دينا هويدى: الثقافة والفن أداتان قويتان في بناء شخصية الفتاة والمرأة وسبيلها لتنمية وتقدم المجتمع
دكتور. وقالت دينا هويدي، مدير عام ثقافة المرأة بالهيئة العامة لقصور الثقافة، إن الثقافة والفن أداتان قويتان تعملان على تعزيز شخصية الفتاة والمرأة ومسارها نحو تطور المجتمع وتقدمه.
جاء ذلك خلال اختتام فعاليات أسبوع ثقافة المرأة بسوهاج تحت عنوان “المرأة بين الثقافة والفن” والذي أقيم تحت إشراف الكاتب محمد ناصف نائب رئيس الهيئة بقصر الثقافة بالمؤسسة ضمن فعاليات من برامج وزارة الثقافة .
وبدأت مدير عام ثقافة المرأة كلمتها بكلمات: السيدات والسادة المشاركين الكرام، في ختام فعاليات الأسابيع الثقافية الثلاثة المرتبطة بأنشطة الإدارة العامة لثقافة المرأة بالهيئة العامة لقصور الثقافة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، بالتعاون مع المناطق الثقافية، تحت عنوان “المرأة بين الثقافة والفن”، وذلك في إطار مشاركة الإدارة في مبادرة وزارة الثقافة الصيفية “ثقافتنا في عيدنا”، والتي بدأت نشاطها في شهر يوليو الماضي ولمدة ثلاثة أشهر. ونختتم اليوم فعالياتها بقصر ثقافة المنشاه بمحافظة سوهاج.
وأضافت: أود أن أعرب عن عميق امتناني واعتزازي بما شهدناه هذه الأيام من إبداع وأفكار غنية، والتي عبرت عن قدرة الفتيات والنساء المصريات على إحداث تغيير كبير اجتماعيا وثقافيا وإحداث تطور فني. وعي. وأوضحت: أن الهدف من هذه الأسابيع الثقافية والفنية التي أقيمت في قرى المحافظات الثلاث دمياط والفيوم وسوهاج، هو إبراز مواهب الفتيات والنساء وإتاحة الفرصة لهن لتنمية مواهبهن من خلال التدريب. في مختلف المجالات للتعبير عن الإبداع الفني والثقافي.
المهارات الإبداعية
وقالت: «لاحظنا القدرات الإبداعية لدى الفتيات والنساء المشاركات، مما مكنهن من التغلب على التحديات التي يواجهنها، سواء كانت اقتصادية أو اجتماعية أو صحية، ليثبتن أن الثقافة والفن أداتان قويتان تساهمان في تكوين شخصية المرأة». الفتيات والنساء.” المرأة هي طريقها إلى تطور المجتمع وتقدمه تحقيقا لرؤية الدولة في خطة التنمية المستدامة في الهدف الأول. الهدف الثاني هو محاربة الفقر، والهدف الثاني هو التغلب على الجوع، والهدف الثالث هو الصحة الجيدة. والهدف الثامن عمل جيد .
95 ساعة تدريبية
وتابعت: “خلال هذه الأسابيع قضينا 95 ساعة تدريبية مع الفتيات والنساء في المحافظات الثلاث، نتج عنها مشاركة 565 فتاة وامرأة أنتجن 102 عملاً فنياً، تنوعت بين المجوهرات والإكسسوارات، والخيام وإعادة التدوير، والمكرمية”. الفن والسجاد اليدوي والترقيع وورشة التطريز. وهذا نتيجة ورش الفن التقليدي والمعاصر التي ساعدناهم فيها في إنشاء مشروع صغير يمكن أن تساعد هذه الحرف في زيادة دخل الأسرة.
وأضافت: “لقد صممنا هذه الأسابيع لتشمل محاضرات وعروض فنية ولقاءات فكرية تجمع بين مواضيع مختلفة وتتضمن تحديات اجتماعية وبيئية وصحية وغيرها، مما يساهم في فهم النساء والفتيات لدورهن في البناء ويعطي التنمية فرصة”. البعد الجديد.”
وقالت: اليوم هو أكثر من مجرد نهاية احتفالية للأسابيع الثقافية؛ بل كان تأكيداً على توجه الحكومة في دعم المرأة والأسرة حتى أصبح واقعاً من خلال الفنون والثقافة وتوفير الفرص اللازمة لإظهار الإبداع.
وستظل الفتيات والنساء المصريات رمزا للإبداع والتميز في كافة مجالات الحياة
وذكرت: اليوم، وفي ختام هذه الفعالية، نؤكد أن ما تم تحقيقه هو بداية مرحلة جديدة من المشاركة الثقافية والفنية وأن الفتيات والنساء المصريات سيظلن رمزًا للإبداع والتميز في كافة مجالات الحياة. . ونحن نتطلع إلى رؤية ثمار هذه المبادرة تنمو وتزدهر في المستقبل القريب. وأشكر جميع المشاركين الذين ساهموا بإبداعهم وتميزهم في كافة المحافظات المشاركة، وأشكر كل من ساهم في تنظيم ودعم هذا الحدث الثقافي المهم. كما أود أن أشكر جمهورنا الكريم على دعمه وحضوره الذي كان جزءا لا يتجزأ من نجاح هذا الحدث. كما أتقدم بالشكر الجزيل لوزير الثقافة د. أحمد فؤاد حنو والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف ود. حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث، وجميع الزملاء بإدارة ثقافة سوهاج، وبالإدارة العامة لثقافة المرأة، وإدارة المساعدة المركزية والعامة. دكتور. وشددت دينا هويدي على أن الحكومة ستواصل دعم الفتيات والنساء المصريات في رحلتهن لبناء المجتمع والحفاظ على إنجازاتهن جنبًا إلى جنب مع الرجل، وأننا جميعًا نظل شركاء في بناء مستقبل أفضل وأكثر إبداعًا لأبنائنا وبناتنا وفي وفي الوقت نفسه تحافظ هذه على إنجازات هذا البلد.
3 مراكز حرفية متخصصة
دكتور. مؤكد. وقالت دينا هويدي للوفد إنها زارت ثلاثة مراكز للحرف اليدوية التقليدية المتخصصة في النسيج والتي تشتهر بها مدينة أخميم بأسيوط، والتقت بقادة مراكز الحرف اليدوية.
ووعد هويدي بتنظيم وتنفيذ العديد من البرامج التدريبية في الحرف اليدوية والحرف التقليدية الأخرى من خلال أنشطة الإدارة العامة لثقافة المرأة ممثلة في الهيئة العامة لقصور الثقافة بهدف تدريب وتعزيز المرأة في الحرف التقليدية من جهة ، والمحافظة والمحافظة على الميراث من ناحية أخرى.
وجرت فعاليات الختام بحضور د. رقية الهلالي عضو مجلس النواب، وأحمد فتحي المدير الإداري للدائرة الثقافية بسوهاج، وعدد من مسئولي الفرع الثقافي، واطلعوا أولاً على معرض لمنتجات الورش الفنية التي أقيمت على مدار الأسبوع الثقافي، منها: المنتجات المصنوعة من إعادة التدوير وحماية البيئة، ورش التطريز الزراعي، المشغولات اليدوية والإكسسوارات والخرز. وورشة الخيامية بقيادة الفنان أحمد محمد السيد المتخصص في فنون الصناعة.
ونظمت الأسبوع الثقافي الإدارة العامة لثقافة المرأة التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث، برئاسة د. ناقشت حنان موسى، بالتعاون مع إقليم وسط الصعيد الثقافي بقيادة ضياء مكاوي والإدارة الثقافية بسوهاج، عددًا من المواضيع منها “الصحة النفسية والجسدية”، و”التطور التكنولوجي الحديث في العصر الحديث”، و”كيفية بناء المستقبل”. كما تضمن البرنامج باقة من العروض الفنية وورش العمل المتنوعة. يُشار إلى أن هيئة قصور الثقافة أطلقت مؤخرًا عدة أسابيع للنساء في عدة محافظات، بهدف تنمية وإثراء الموهبة والحس الفني لدى المشاركات فيها في ظل الاهتمام بالتعليم والتدريب الحرفي للمرأة بالجانب الفني والإبداعي.