زاخاروفا: غياب شخصيات قيادية مثل ديغول في أوروبا يعود لضغوط الغرب
قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن الاتحاد الأوروبي يفتقر إلى زعماء بارزين مثل شارل ديغول، لافتة إلى أن هناك سياسيين متعلمين ولكن ليس لديهم فرصة لصنع اسم لأنفسهم.
وشددت زاخاروفا في تصريحها الصحفي الجمعة، على أنه “لم يعد هناك قادة بمستوى ديغول في الاتحاد الأوروبي ولا أرى ظروفا تسمح بظهور شخصيات بهذا الحجم، واعتبرت ذلك من بين الظروف المناسبة”. إن تطوير مثل هؤلاء القادة يتطلب فهم المصالح الوطنية واستعدادهم لتحقيقها.
وأضافت زاخاروفا أن المصالح الوطنية تتعلق بصوت الشعب وتاريخه وثقافته، لافتة إلى أن هذه العناصر تضررت بسبب الهيمنة الأنجلوسكسونية وحلف شمال الأطلسي. لكنها أكدت أن هناك سياسيين في دول الاتحاد الأوروبي ملتزمون بمصالح بلادهم، لكن لا يتم منحهم الفرصة للظهور على الساحة السياسية.
سفير روسيا لدى أستراليا يرد على مزاعم التجسس ضد مواطنين روس
علق السفير الروسي لدى كانبيرا أليكسي بافلوفسكي، على تزايد قضايا “التجسس” في أستراليا ضد روسيين اثنين، مؤكدا أن روسيا تدرك تماما الدوافع السياسية وراء هذه المزاعم.
وأوضح السفير أن اعتقال عائلة كوروليوف يأتي ضمن “الهوس المناهض لروسيا” السائد في أستراليا، لافتا إلى أن السياسيين والإعلاميين هناك يسعون جاهدين لخلق صورة سلبية عن روسيا. وأعرب عن اعتقاده أن الهيجان الإعلامي الذي صاحب الاعتقال تم التخطيط له بعناية، حيث تم تنظيم مؤتمرات صحفية ونشر تقارير واسعة النطاق تزعم أنه كان هناك “غزو لجواسيس روس”.
وأكد بافلوفسكي أن الدبلوماسيين الروس يعملون جاهدين لتقديم المساعدة القنصلية للزوجين كيرا وإيجور كوروليوف اللذين تعرضا لاستجوابات مطولة بعد اعتقالهما رغم نفيهما الاتهامات الموجهة إليهما. واتهم السفير السلطات الأسترالية بانتهاك اتفاقية فيينا للعلاقات القنصلية من خلال عدم السماح لإيجور كوروليوف بالاتصال بالقنصلية الروسية لمدة شهرين تقريبًا.
وفي 12 يوليو/تموز، ألقت الشرطة الأسترالية القبض على الزوجين بتهمة التجسس لصالح روسيا. واتُهمت الزوجة، التي كانت تعمل متخصصة في تكنولوجيا المعلومات في قوات الدفاع الأسترالية، بنقل معلومات سرية إلى الجانب الروسي، بينما زُعم أن الزوج ساعدها على القيام بذلك دون تقديم أي دليل ملموس على النقل الفعلي.