وشددت وزارة الموارد المائية والري على إيجاد المزيد من الحلول العلمية لمعالجة أزمة المياه ومحدودية الموارد، حيث أكدت أنه لا بديل عن تطوير أصناف محاصيل جديدة تتحمل درجات الحرارة والملوحة وتستخدم كميات أقل من المياه. وفي الوقت نفسه، يتغلبون على كافة العقبات التي يواجهها الباحثون في المركز القومي لبحوث المياه لتحسين قدرتهم على إنتاج العلم من خلال الاعتماد على البحث العلمي كمحرك للتنمية وأفضل طريق لنهضة عظيمة.
دكتور. وأوضح معتز الجزار أستاذ الموارد المائية بجامعة القاهرة أنه لا شك أن قطاع الأرز شهد تطورا كبيرا حيث يجري العمل على استنباط أصناف وبذور جديدة ولا توجد أزمة في إنتاج الأرز هذا العام حيث أن الأرز وتم زراعة المحصول على مساحة 724 ألف و200 فدان في موسم 2022.
مشيراً إلى أنه تم تطوير أصناف جديدة ذات خصائص موفرة للمياه، مما يساعد على ضمان الأمن الغذائي لمحصول الأرز وزيادة إنتاجية وحجم صادرات مصر الزراعية إلى الخارج.
وأوضح أيمن الدمرداش، أستاذ الموارد المائية والري بجامعة أسيوط، ضرورة التزام كل مزارع بزراعة الأرز في المناطق المعتمدة حتى لا يؤثر سلبا على عملية توزيع المياه.
مشيراً إلى أهمية تضافر جهود وزارة الموارد المائية والري ووزارة الزراعة واستصلاح الأراضي لخدمة المزارعين وزيادة إنتاجية وحدة إمدادات المياه.
