رئيس الوزراء د. وأكد مصطفى مدبولي أن مصر ذكية وجادة فيما يتعلق بالأحداث الإقليمية الجارية، وحذرت مرارا من تأثير البلاد على قطاع غزة، الذي هناك جديد كل يوم، وأن الحكومة تدير الشؤون الداخلية واحتياجات الدولة مع بكفاءة عالية لتبقى مصر واحة الأمن والحماية والاستقرار.
وأعرب رئيس الوزراء عن عزمه زيارة عدد من المدارس بمحافظة القاهرة، ومن المقرر أن تبدأ الأسبوع المقبل جولات مكثفة بالمحافظات للتأكد من انتظام الدراسة والنظام الجديد الذي تم تطبيقه لاستغلال الفجوات وتقليل الكثافة الصفية.
وأشار إلى أن الحكومة تستطيع من خلال هذا النظام إضافة آلاف الطبقات الجديدة وأن الوضع يشير إلى الاستقرار. ويبلغ متوسط عدد الفصول الآن أقل من 50 طالبًا في الفصل الواحد، باستثناء بعض المناطق المحدودة التي سيتم استهدافها خلال الفترة المقبلة.
وأكد رئيس الوزراء، أمس، في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الأسبوعي للحكومة بمقر العاصمة الإدارية، أن ملف التعليم هو الشغل الشاغل للحكومة حتى نحقق الجودة المطلوبة لمنظومة التعليم. كما نعمل على تعظيم الفوائد على مستوى ما قبل الابتدائي وتعظيم الفوائد على مستوى التعليم العالي، وأشار رئيس الوزراء إلى أن عدد الجامعات العالمية والخاصة في تزايد وأن 46 جامعة مختلفة حققت أفضل المؤشرات العالمية. المسار في ملف التعليم
ووعد رئيس الوزراء بأن صناعة الأدوية ستشهد نهاية لأزمة الأدوية خلال الأسابيع القليلة المقبلة.
وقال: “طلبت من وزير الصحة التنسيق الفوري مع نقابة الأطباء والصيادلة عند كتابة الوصفة العلاجية، بحيث لا تكون صادرة عن شركة معينة ولكن باسم التركيبة العلمية”. وهكذا فإن المواطن لا يمل من البحث عن الدواء». وأشار رئيس الوزراء إلى أن ملف الاستثمار هو الاهتمام الرئيسي للحكومة، مشيراً إلى أنه التقى العديد من ممثلي الشركات اليابانية وناقش معهم العديد من الاستثمارات وتوسيع الاستثمارات القائمة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الحكومة تعتزم جذب الشركات العالمية للاستثمار المباشر. هدفنا هو جذب 20 مليار دولار سنويا. وبفضل الجهود والإعفاءات والإصلاح الضريبي، بحلول عام 2030 سيكون هناك حزمة بقيمة 30 إلى 40 مليار دولار تقدمها الحكومة للمستثمرين، كما أشار إلى أن وزير الاستثمار سيقدم مجموعة من الحزم والإعفاءات الأخرى لتحسين الوضع الاقتصادي مناخ الاستثمار في تحسين مصر بشكل أفضل.
وأشار إلى أنه سيتم الدعوة إلى اجتماعات دورية مع كبار الكتاب وممثلي النقابات والاقتصاديين وعقدها ابتداء من الأسبوع المقبل.
وأكد أن نظام مياه الشرب في مصر على أعلى مستوى من الأمان. سيكون لدينا 3050 محطة لمياه الشرب وسيحصل 99% من السكان على المياه النظيفة. وأشار إلى أن شبكة الصرف الصحي منفصلة تماما عن شبكة المياه، لافتا إلى أن نسبة التغطية كانت قبل عام 2012 12% والآن أصبحت أكثر من 65%. ومن المحتمل أن تكون بعض المشاكل بسبب عدم وصول الصرف الصحي لبعض القرى، وأن صرف صحي أسوان يغطي 100 قرية، والباقي عدد محدود ويتم مراقبة المياه من خلال ثلاث جهات: الصحة والإسكان والتنمية المحلية. وأشار إلى أن البعض أطلق شائعات حول قصور الدولة.
وأضاف أن التحدي الأكبر لأي حكومة هو استقرار الدولة وتأمين الاحتياجات الأساسية للمواطنين، لافتاً إلى أن كل الدول تعاني حالياً ولست سعيداً بارتفاع الأسعار. ويحدث هذا عندما لا يكون لدينا بدائل، وأعطى مثالا على إيقاف خطة تقليل الأحمال وأنها تكلف الكثير.
وأشار إلى أنه بعد نتائج الأولمبياد كانت هناك تعليمات من الرئيس بتقييم فشل الاتحادات في تحقيق الهدف ومحاسبة المقصرين واتخاذ الإجراءات المناسبة بحقهم.
وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى أن الحكومة تحقق فيما حدث في لبنان من هجمات إلكترونية حتى نحمي الدولة وتكون قادرة على التعامل مع حروب الأمن السيبراني، وهذا النوع من الحروب يؤثر على الدول ولهذا نعمل عليها. لمنع انتشار هذه الهجمات. وأكد رئيس الوزراء أن الدولة المصرية تشترط نفس الأهداف في مقترحات الحكومة.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن الدولة تستهدف تنمية المناطق الساحلية، وتم حاليًا إعداد خمس مناطق على ساحل البحر الأحمر للمزايدة وتم بالفعل تقديم الطلبات، لكن الحكومة لن تكشف عن التفاصيل حتى الانتهاء من المشروع. ومن غير المناسب حالياً الحديث عن العروض المقدمة للشركات في البورصة إلا إذا تم تنفيذها، وأحياناً يكون هدف التسريبات من هذا النوع الإضرار بأصول الدولة وتأكيد إصرار الدولة على برنامج العروض وتعظيم أصول الدولة.
